كشفت مصادر في وزارة الصناعة التابعة لحكومة النظام إن ” إقامة مصنع العصائر في #اللاذقية، لاستيعاب كميات جيدة من موسم #الحمضيات، صار بحكم المؤكد على مبدأ المشاركة مع القطاع الخاص”.

 

وأوضح وزير الصناعة المهندس أحمد الحمو أنه “كتوقيع لم يتم بعد، ولكن لا توجد أي مشكلة إزاء هذا الأمر، فالمستثمر راغب جداً بأن يباشر باستقدام الآلات، غير أن وزارة الصناعة حريصة على أن يكون الاتفاق الموقّع ضامناً لحقوق الطرفين، المستثمر من جهة، والوزارة من جهة أخرى”.

وكانت #وزارة_الصناعة قد وضعت مشروع لإنتاج العصائر على رأس قائمة المشاريع التي أوردتها في خطتها لتنشيط القطاع الصناعي العام والخاص، ورأت الوزارة في خطتها أن هذا المشروع من أهم المشاريع التي يمكن إقامتها مع الشركاء الاستراتيجيين، أو مستثمرين من القطاع الخاص، في إطار سياسة الوزارة التي تعتمد على استثمار الموارد المتاحة محلياً.‏

ويرى محللون اقتصاديون وفقا لما نشرته مصادر إعلامية أن هذه الإجراءات قد تساهم في تحسن مستوى تصدير المنتجات السورية إلى #السوق_الروسية، لا سيما بعد استياء الروس من سوء التغليف.

وفي وقت سابق، أعرب أصلان بانيش، رئيس شركة “أديغ-يوراك” للاستيراد والتصدير، عن استيائه من عدم وجود مواد جيدة لتعبئة الخضروات والفواكه السورية، الأمر الذي يعرقل تصدير السلع الزراعية السورية إلى روسيا على أساس دائم. فيما تعهدت دمشق بحل هذه المشكلة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.