أكد رافي زاد الخبير في الشؤون السورية والإيرانية أن هناك “خطة #إيرانية على المدى الطويل تهدف للسيطرة على #سوريا اقتصادياً وجعرافياً بعد الحرب سواء بقي الأسد أم رحل”.

 

وبحسب صحيفة “هافينجتون بوست” الأمريكية  أشار زاد إلى أن “هذا التحول في العلاقة الاقتصادية بين #طهران و #دمشق، يمكن أن يكون له انعكاسات كبيرة على نفوذ إيران الجيوسياسي والاقتصادي في المنطقة على المدى الطويل”.

ولفت الخبير إلى أن ” #المساعدات_الإيرانية المالية والعسكرية وفي مجال الطاقة، وكذلك الاستثمارات في البنية التحتية، لاتزال معظمها في شكل تسهيلات ائتمانية وقروض، لكن كيف ستسدد سوريا هذه القروض إذا تمت الإطاحة بالدولة العلوية من السلطة؟” بحسب تعبيره.

وأوضح أن “خطة طهران دائمة وعلى المدى الطويل لتؤتي ثمارها حال انتهت الحرب ببقاء أو رحيل الأسد، وهي أجندة اقتصادية تشبه خطتها في العراق بعد الغزو الأميركي، لكن الفرق هو أن إيران سوف تسترد قروضها عبر عقود في العقارات السورية عن طريق شراء الأراضي”.

موضحا أن “هذه #الاستثمارات لا تتم مع الأسد فحسب، بل مع كثير من الميليشيات الشيعية الأخرى”.

وتابع ” حتى إذا انتهت الحرب، ستكون إيران اللاعب الأكثر أهمية في الاقتصاد السوري. وقد جعل الاتفاق النووي الاقتصاد الإيراني أكثر قوة وجعل نفوذ إيران الاقتصادي في سوريا أكبر، كما استفاد منه الأسد”.

وقال رافي زاد إن “إيران توقع كل عام تقريبا عقدا جديدا مع سوريا مقابل نحو مليار #دولار في صورة تسهيلات ائتمانية، هذه الاتفاقيات يعتقد أنها لزيادة حجم التجارة السنوية لإيران وسوريا إلى 5 مليارات دولار”.

كما اكتسبت إيران أيضا دورا مهيمنا في الاقتصاد السوري منذ أن تقلص التبادل التجاري بين سوريا و #تركيا وغيرها من اللاعبين الإقليميين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.