جوان علي –  القامشلي

ارتفع عدد ضحايا التفجير الذي ضرب صالة أفراح شمالي مدينة #الحسكة إلى 34 مدنياً و حوالي 90 جريحاً، فيما أعلنت الإدارة الذاتية الحداد لـ3 أيام، مطالبة “المواطنين الابتعاد عن التجمعات قدر الإمكان”.

حيث كشف #الهلال_الأحمر الكردي ظهر اليوم عن حصيلة التفجير الإرهابي الذي ضرب صالة “السنابل” القريبة من قرية صفية شمالي مدينة الحسكة، وقال المكتب الإعلامي إن “العدد النهائي لضحايا التفجير الإرهابي بلغ 34 شهيداً و 90 جريحاً”، مؤكدا أن ” ثلاثة جرحى (بينهم امرأة و طفلها) تم نقلهم إلى مشافي إقليم كردستان لأن حالتهم الصحية استدعت أجهزة طبية غير متوفرة في روجافا”، حسب وصفه.

من جانبها أعلنت حكومة إقليم كردستان عن “تقديمها لـ3 أطنان من الأدوية تم ارسالها للمساعدة في تقديم الدواء اللازم والعاجل غير المتوفر في مناطق الإدارة الذاتية، إضافة إلى إرسال طواقم إسعافيه لاستقبال ضحايا التفجير من معبر ( سيمالكا فيش خابور)”.

وذكرت مصادر من #الأسايش أن “التفجير الانتحاري قام به طفل بين الـ13 والـ15 عاماً، يعتقد أنه قد يكون من مجموعات” أشبال الخلافة ” حيث قام بتفجير نفسه بعد دخوله وهو يلبس سترة طويلة فيما يبدو أنها كانت تحمل حزاماً ناسفاً كبير”.

يذكر أن حوالي عشرة ضحايا ينتمون إلى عائلة فاطمي التي تعتبر من العائلات الكردية المعروفة في مدينة الحسكة، إذ يعود العرس إلى أحد شبانها التي نفت عائلته صحة شائعة وفاته أو وفاة عروسه في التفجير.

وكانت داعش قد تبنى بعد فترة قصيرة من وقوعه، مسؤوليته عن التفجير، قائلاً إن انتحارياً استهدف “تجمعاً لمقاتلي #وحدات_حماية_الشعب بسلاح رشاش وسترة ناسفة في أطراف مدينة الحسكة” بحسب ادعائه.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.