الحل السوري – وكالات

بدأ #مجلس_الأمن الدولي، مساء الأمس، مفاوضات بشأن مشروع قرار صاغته #فرنسا و #إسبانيا، يدعو #الولايات_المتحدة و #روسيا إلى “وقف كافة الطلعات الجوية فوق حلب”.

وكشفت وكالة رويترز أن مشروع القرار يطالب روسيا وأمريكا بـ”اتخاذ اللازم لضمان هدنة فورية في مدينة حلب، ووضع حد لكل الطلعات العسكرية فوق المدينة”. ويدعو الأمم المتحدة إلى “اقتراح خيارات لمراقبة الهدنة، تهدد باتخاذ إجراءات أخرى في حال عدم الامتثال”.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي (جينادي جاتيلوف) إن مشروع القرار “يثير الشك”. واصفاً إياه بأنه “خطوة أحادية الجانب، وتحمل عناصر لا تتعلق بالقضية الإنسانية”، على حد قوله.

وفي خطوة استباقية، قال وزير الخارجية الفرنسي (جان إيرو) إن أي دولة ستعارض هذا القرار “ستعتبر متواطئة في جرائم حرب”.

وسبق أن قامت روسيا والصين باستخدام حق الفيتو لحماية النظام السوري بحجة “الحفاظ على سيادة الدولة السورية”.

وكانت بريطانيا قد اتهمت روسيا بارتكاب “جرائم حرب” في سوريا، لأنها تدعم حملة النظام العسكرية في حلب، التي يقوم خلالها بـ”استهداف المشافي عمداً”.

وأعلنت الولايات المتحدة أمس تعليق محادثاتها مع روسيا بشأن سوريا، بسبب “عدم وفاء موسكو بالتزاماتها” بحسب واشنطن.

وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا (ستافان ديمستورا) أمس إنه “يأسف بشدة” لتعليق المحادثات. مؤكداً أن المنظمة الدولية “لن تترك أبداً الشعب السوري لمصير صراع عنيف بلا نهاية”، وفق تعبيره.