انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة جديدة على موقع #فيسبوك للتواصل الاجتماعي في #ليبيا، وهي استخدام رواد في الموقع لخاصية المجموعات لبيع الأسلحة في سوق سوداء لا يوجد أي عقبات أو حواجز لدخوله.

وكشف تحقيق لـ CNN عن إحدى المجموعات أنها تدار من قبل شخص ينتمي لمجموعة مسلحة في مدينة #سبها، وتضم أعضاء أغلبهم يستخدم الأسماء المستعارة، يتاجرون فيها بالأسلحة الخفيفة والرشاشات الثقيلة والذخيرة الحية.

وقال خبير أمن المعلومات (دلشاد عثمان)، بحديث لموقع الحل، إن هذه المجموعات :تخالف قوانين وتعليمات موقع فيسبوك، وفي حال جرى التبليغ عنها فإن الإدارة ستقوم حتماً بإغلاقها”.

وبيّن مسؤول عسكري ليبي بتصريح للشبكة الأمريكية أن “التسويق والتسوق الالكتروني في الأسلحة أصبح من أهم وأسرع الطرق الناجحة في ليبيا”. مشيراً إلى أن الإقبال على هذه التجارة “موجود بين المواطنين العاديين وكذلك من المجموعات المسلحة والميليشيات التي تعتمد على الانترنت لتسليح نفسها”.

وتعود معظم هذه الأسلحة وفق المسؤول إلى الدولة، وكانت قد سُرقت بعد سقوط نظام معمر القذافي، بحسب المصدر ذاته.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.