أعلن فصيل #جند_الأقصى مبايعته لجبهة #فتح_الشام (#جبهة_النصرة سابقاً)، بالتزامن مع إعلان حركة #أحرار_الشام حملة عسكرية ضده، بعد خلاف نشب منذ أيام إثر اعتقال الجند لمسؤول أمني وعدد من عناصر الحركة.

وشهدت عدة مدن وبلدات في محافظة #إدلب مواجهات بين الحركة والجند، قال نشطاء إن “عناصر أجانب من فتح الشام شاركوا فيها لمساندة الجند” وهو ما تنكره الجبهة.

وقال جند الأقصى في بيان حمل توقيع أبو محمد #الجولاني ونشره حساب الجبهة الرسمي، إن البيعة جاءت “حرصاً على دماء المسلمين وتجاوزاً للاقتتال مع أحرار الشام” على حد قولها.

وذكر عبد الله #المحيسني (شرعي جيش الفتح الذي يضم معظم الفصائل الجهادية بالشمال بما فيها فتح الشام) أن أحرار الشام “وافقت على البيعة”، لكن إعلاميي الحركة سرعان ما نفوا ذلك.

حيث قال المتحدث باسم الحركة (أحمد علي قره علي): “لم نستشر بأي بيعة تخص جند الأقصى، وقرار استئصالهم اتخذته أحرار الشام بالإشتراك مع باقي الفصائل الثورية، ولن نتوقف عن واجب ابتدأناه معاً” بحسب تعبيره.

وأكد الإعلامي في الحركة (مروان خليل) بتغريدة على موقع تويتر أن “الحملة العسكرية مستمرة على جند الأقصى، وكلام المحيسني عن موافقة أحرار الشام على بيعة الجند للجبهة كذب وغير صحيح”، وأرفق تغريدته بوسم “#فتح_الشام_تؤوي_المحدثين”، بحسب قوله.

وتأسست حركة أحرار الشام في عام 2011 وتضم حوالي 20 ألف مقاتل، في حين لا يزيد عدد مقاتلي جند الأقصى – التي تأسست منذ عامين فقط – عن حوالي 1500 مقاتل.