الحل السوري – وكالات

بيّنت تحاليل نُشرت، أمس، أن عدد الغارات الروسية التي تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) انخفض خلال الربع الثالث لهذا العام، بالمقارنة مع الأشهر الأولى منه.

وكشفت بيانات نشرها مكتب تحليل النزاع (آي إتش إس)، نقلتها فرانس برس، أن “حوالي 17% فقط من غارات #روسيا في أشهر تموز وآب وأيلول استهدفت مواقع التنظيم المتشدد، بعد أن كانت النسبة قد وصلت إلى 26% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام”.

وبدأت روسيا حملة عسكرية في أيلول (سبتمبر) عام 2015، قالت إنها تستهدف خلالها “التنظيمات الإرهابية” في #سوريا، لكن معارضين للحملة ودول غربية يقولون إن الحملة “تتركز بشكل أكبر على المقاتلين المعتدلين والمناطق المدنية”.

ونقلت الوكالة الفرنسية عن المحلل في مكتب النزاع المتخصص بالشأن الروسي (إليكس كوكشاروف) قوله، إن “بوتين أعلن في أيلول (2015) أن مهمة روسيا هي محاربة الإرهاب العالمي، وتحديداً إرهاب تنظيم الدولة الإسلامية، لكن معلوماتنا لا تفيد بذلك”، بحسب قوله.

وأوضح المصدر أن “الأولوية بالنسبة لروسيا هي تقديم الدعم العسكري لحكومة الأسد وتحويل الحرب الأهلية السورية من نزاع متعدد الاطراف، الى نزاع ثنائي بين الحكومة السورية والمجموعات الجهادية، مثل تنظيم الدولة الإسلامية”، على حد وصفه.

واستخدمت روسيا أول أمس حق #الفيتو في #مجلس_الأمن لنقض قرار ينص على إيقاف تحليق الطائرات العسكرية فوق حلب، وقالت إن إيقاف الضربات الجوية على حلب “سيحمي جبهة النصرة (فتح الشام حالياً) والمقاتلين المتشددين”، على حد تعبيرها.

وليس هناك أي تواجد لمقاتلي داعش في مدينة حلب. ويحاصر النظام بدعم روسي حوالي 275 ألف مدني في الأحياء الشرقية منها، بحجة وجود مقاتلين من فتح الشام مع مقاتلين معارضين داخل المنطقة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.