وصفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية (ماريا زاخاروفا) دعوات وزير خارجية بريطانيا (#بوريس_جونسون) للتظاهر أمام السفارة الروسية في لندن بـ”الأمر المخزي”.

ودعا الوزير البريطاني في جلسة برلمانية، أمس، للتظاهر أمام سفارة #روسيا في بلده، بسبب نهجها في #سوريا، وأفعالها التي إذا ما استمرت على ما هي عليه فإنها “ستحول البلد العظيم إلى دولة مارقة”، بحسب تعبيره.

وقالت زاخاروفا في تصريح نقلته وكالة سبوتنيك: “على ما يبدو انتقل بوريس جونسون من الأقوال إلى الأفعال، واستخدم السلاح الذي كان يهدد روسيا به، وهو الخزي.. ونحن نشعر بالخجل عنه”، بحسب تعبيرها.

وكان جونسون قد صرّح في وقت سابق أن “السلاح الأقوى الذي يمكن استخدامه ضد روسيا عقاباً لها على تدخلها في سوريا، هو الخجل!”، بحسب تعبيره، كما كان قد دعا إلى بحث خيارات متاحة أخرى، من بينها مقاطعة كأس العالم لكرة القدم في روسيا عام 2018.

وتشددت الدول الغربية في موقفها من روسيا، في ظل تنامي الغضب بشأن هجوم النظام السوري، المدعوم من #موسكو، على #حلب، خصوصاً بعد تعليق المحادثات الأمريكية الروسية بشأن الهدنة والمساعدات، واستهداف قافلة مساعدات تابعة للهلال الأحمر بهجوم تقول أمريكا ومسؤولون غربيون والمعارضة السورية وحقوقيون إن روسيا والنظام مسؤولان عنه.