كشف رئيس #الجمعية_العلمية_للجودة اهشام كحيل أن “هناك مواد ذات سمية قاتلة نتيجة افتقارها لأدنى معايير الجودة تغزو الأسواق بشكل كبير، ولا ينتبه إليها المواطن العادي، منها على سبيل المثال لا الحصر لمبات توفير الطاقة، التي تدمر أسرة بكاملة في حال انفجارها، كونها تحوي مواد كيماوية سامة”.

 

ووصف كحيل هذه اللمبات “بالقنابل موقوتة في المنازل كون أن الغاز الموجود في داخلها يقتل الأطفال فوراً، ويتسبب بأذى للكبار”، بحسب موقع “الاقتصاد اليوم”.

وحذر رئيس الجمعية “من عدم كسر هذه #اللمبات عند تعطلها، وضرورة وضعها في كيس أسود محكم الإغلاق ورميها في المكان المخصص لإتلاف المواد الكيماوية”.

وأكد كحيل أن “إحدى شركات الأغذية طلبت من الجمعية الحصول على شهادة سلامة للغذاء (أيزو 2200)، بغية التقدم إلى إحدى مناقصات #اليونيسيف لتوريد مواد غذائية تحت إشراف الأخيرة، لكن الجمعية بينت لها أن الحصول على هذه الشهادة يتطلب من الشركة دورة تأهيلية لمدة سبعة أشهر، وأخرى للمنح لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، كما أن الجمعية المؤهلة يجب ألا تكون هي المانحة في نفس الوقت، فلجأت الشركة عندها إلى للحصول على الشهادة من إحدى مكاتب القطاع الخاص العاملة في مجال الجودة، خلال شهر واحد فقط بطرق ملتوية”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.