جوان علي _ القامشلي

قال مجلس #منبج العسكري (قوات سوريا الديموقراطية عماده) اليوم إن “ما يتم تداوله مؤخراً من تواجد #الجيش_السوري النظامي في مدينة منبج ووجود سيارات تحمل شارات النظام وصور #بشار_الأسد، تصب في خانة كونها إشاعات” وفق ما ورد.

جاء ذلك في بيان أصدره مجلس منبج العسكري اليوم نفى فيه ما يتم تداوله مؤخراً من أخبار حول تواجد الجيش السوري النظامي في مدينة منبج، أو وجود سيارات تحمل شعارات تعود للنظام، أو أعلامه وصور رئيس النظام بشار الأسد.

واعتبر المجلس “هذه الحملات تأتي بهدف تشويه الانتصار الذي حققه أبناء مدينة منبج على تنظيم #داعش الإرهابي”، داعياً “وسائل الإعلام المحلية والسورية والأجنبية، لزيارة منبج والاطلاع على سير حياة الناس، والجهود الجبارة التي تبذل في سبيل إعادة بناء مؤسساتها المختلفة، لتحقيق الاستقرار والأمان والحياة الكريمة لأهلها” وفق البيان.

وكانت صفحات على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي قد نقلت عن بعض النشطاء خلال اليومين الماضيين، دخول سيارات تابعة لجيش النظام إلى المدينة حاملة أعلامه وصور الأسد.

يذكر أن قوات سوريا الديموقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب التابعة لجزب الاتحاد الديموقراطي الكردي أقوى مكوناتها سيطرت على مدينة منبج بتاريخ 12 آب الماضي مخرجةً تنظيم الدولة الإسلامية #داعش منها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.