حواجز النظام تزيد التدقيق على السيدات في حماة وتفتش الحقائب والهواتف

حواجز النظام تزيد التدقيق على السيدات في حماة وتفتش الحقائب والهواتف

هاني خليفة – حماة

زادت قوات النظام داخل مدينة #حماة (الخاضعة لسيطرتها)، من التدقيق على السيدات، عبر حواجزها المنتشرة داخل المدينة، وهو ما يسبب عائقاً للموظفات منهن، بالإضافة إلى التأثير على حركة المدنيين بشكل سلبي.

وقالت ممرضة من داخل المدينة (فضلت عدم كشف هويتها لأسباب أمنية) لموقع الحل، إن عناصر الحواجز “تفتش السيدات أكثر من الرجال، إذ يُطلب من السيدة محفظتها الشخصية وحتى الموبايل، من أجل تفتشيهما بشكل دقيق”. مؤكدة انها تخرج من منزلها قبل دوامها بساعة، نظراً لكثرة الحواجز التي تفتشها على طريقها إلى العمل.

وأضافت الممرضة أن السيدات “يتعرضن في بعض الأحيان إلى مضايقات وكلام غير أخلاقي، ما حد من حركة الأهالي داخل المدينة حفاظاً على سلامة النساء”. مؤكدة أن ذلك “تفاقم بعد حدوث الانفجارين أمام مبنى الحزب الجديد في منطقة الحاضر قرب #ساحة_العاصي وسط المدينة”.

وكان انفجاران نفذهما شخصان بحزامين ناسفين، قد وقعا أمام مبنى #حزب_البعث في منطقة الحاضر، قبل نصف شهر من الآن، وأديا إلى مقتل عنصرين من قوات النظام وإصابة أكثر من عشرة آخرين بينهم مدنيون.

يشار إلى أن مدينة #حماة (التي لم تخرج عن سيطرة قوات النظام منذ اندلاع الاحتجاجات في سوريا في آذار 2011)، تحوي أكثر من 150 حاجزاً عسكرياً، بحسب توثيق ناشطين معارضين من المدينة، وتضم حوالي مليوني نسمة، بما فيهم النازحون إليها من عدة مناطق من #سوريا نتيجة الأوضاع الميدانية والأقتصادية المتردية في مناطقهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.