شهدت أسعار #مواد_البناء ارتفاعاً خلال الفترة الماضية على خلفية ارتفاع #سعر_الصرف وعدم استقراره من جهة، وارتفاع أجور نقل المواد من جهة أخرى ما أدى بدوره لارتفاع أسعار #العقارات في العاصمة #دمشق وريفها.

 

وبحسب صحيفة “تشرين” التابعة للنظام “وصل سعر المتر المربع في ريف دمشق المكسي لنحو 150 ألف #ليرة سورية و80 ألف ليرة على الهيكل، وفي دمشق 175 ألف ليرة على الهيكل، إضافة إلى عدم جودة مواد البناء”.

في السياق أوضح تاجر مواد بناء أن “الأسعار زادت بنحو 300% ” معللاً ذلك “بارتفاع سعر الصرف، حيث بلغ سعر طن #الحديد المبروم أكثر من 300 ألف ليرة في حين سجل في العام الماضي 200 ألف، كما ارتفع سعر طن #الإسمنت من 30 ألف ليرة إلى 40 ألفاً وسعر المتر من #الرمل و #البحص إلى 6000 ليرة، بينما كان العام الماضي 4000 ليرة وارتفع سعر #البلوك ليصل سعر الواحدة منه من 150 إلى 200 ليرة في هذا العام”.

كما أشار لدور ارتفاع أسعار #المحروقات بارتفاع أسعار مواد البناء، والذي انعكس بدوره على إيجارات المنازل التي ارتفعت فالمنزل الذي كان ايجاره 30 ألفاً في أحد أحياء المخالفات أصبح 50 ألفاً والحجة ارتفاع مواد البناء والإكساء”، بحسب ما أورد التاجر.

بدوره لفت أحد تجار العقارات إلى أن “الإجراءات الصعبة التي تقوم بها #وزارة_التجارة _الخارجية للحصول على إجازات الاستيراد ساهمت في رفع سعر مواد البناء والتي هي في معظمها مستوردة ماعدا الاسمنت”، مشيراً إلى أنه “حتى المواد المصنعة محلياً ارتفعت بسبب احتوائها على مواد أولية مستوردة ولاسيما المواد الصحية والكابلات الكهربائية”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.