ورد مارديني – ريف دمشق

أعلنت الهيئة الطبية في بلدة #مضايا بريف دمشق، عن وفاة شاب، أمس، بعد يومين على إصابته برصاص قناص من حاجز العسلي التابع لقوات النظام وحزب الله اللبناني، وتعذر إخراجه للعلاج خارج البلدة.

وقال مدير الهيئة الطبية في بلدة مضايا ‘‘محمد اليوسف’’ لموقع الحل السوري ‘‘إن الشاب توفي متأثراً بجراحه نتيجة إصابته برصاص قوات النظام المتمركزة عند حاجز “العسلي” قرب بلدة #بقين المجاورة لمضايا، وحاولنا في النقطة الطبية إسعافه وعلاجه بكل الوسائل الممكنة، رغم انعدام الكوادر الطبية والأجهزة والأشعة والتحاليل، وتمكنا من الحفاظ على حياته لمدة 36ساعة، وحاولنا خلال هذه الفترة مناشدة #الهلال_الأحمر والأمم المتحدة لإخراجه من مضايا، ولم نجد أي إجابة’’.

وأضاف الطبيب اليوسف أن “الشاب  ليس الوحيد الذي كنا نتمنى خروجه من مضايا، فهناك حوالي 50 حالة مرضية أخرى، بينهم حالات الفشل الكلوي الشديد، والنزف الرحمي عند النساء نتيجة سوء التغذية والإجهاضات المتكررة، وحالات نقص الكالسيوم، وهناك العديد من إصابات القنص المستمر من قبل قناصات النظام’’.

يذكر أن بلدة مضايا تعيش حصاراً خانقاً من قبل النظام السوري، وميليشيا #حزب_الله اللبنانية، وتفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، كالغذاء والكهرباء والمياه، كما يعاني العديد من أهلها من سوء التغذية الشديد وهزالة الجسم و البطالة، بالإضافة إلى تفشي الأمراض بشكل كبير.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.