اعتُقِلَ جراح تجميل سوري في مركز اللجوء، بعد شكوى أفادت أنه أجبر على بيع ساعته الرولكس بمبلغ 3000 يورو، ليبقى في فنادق الـ 5 نجوم، ويفضل أن يكون في #حلب التي مزقتها الحرب على الإقامة في #المملكة_المتحدة.

نشرت الدايلي ميل بتاريخ 20 تشرين الأول 2016 تقريراً كتبه ريتشارد سبيلت عن طبيب سوري يُصر على العودة إلى #سوريا، بعد وصوله إلى المملكة المتحدة وتقديمه طلب اللجوء، حيث لا يستطيع هذا الطبيب البقاء دون عمل، ويفضل العودة إلى حلب التي مزقتها الحرب على الانتظار في #بريطانيا.

عبد القادر ماجد الزعيبي، جراح تجميل سوري، يدّعي أنه يكسب شهرياً مبلغ 6000 يورو في سوريا من خلال عمله كطبيب، لذا لا يستطيع الانتظار ريثما يتمكن من البدء بالعمل ويفضل العودة إلى بلده واستئناف نشاطه.

احتُجز الطبيب من قبل ستة ضباط وقُيد في سيارة الشرطة لأنه قام بالاحتجاج والاعتصام أمام مبنى وزارة الداخلية القائم جنوبي #لندن، وقد اشتكى أنه لا يحب المملكة المتحدة، ويود إخبار اللاجئين القادمين عبر غابة كاليه أن يعودوا، لأن الوضع هناك أفضل.

لا يستطيع العمل لأنه طلب اللجوء في المملكة المتحدة، مما اضطره إلى بيع ساعته الرولكس بمبلغ 3000 يورو ليتمكن من دفع فواتير فندقه ذي الخمس نجوم.

وبحسب المقال: قال الدكتور الزعيبي إن المسئولين رفضوا إعادة جواز سفره الألماني منذ وصوله إلى مطار ستانيستد في لندن في 8 تشرين الأول 2016.

وناشد الطبيب وزارة الداخلية السماح له بالعودة إلى حلب، بأسرع ما يمكن لأنه يفضلها على بريطانيا، على الرغم من أنه ادعى وجود خطيبته في المملكة المتحدة.

وقرر الزعيبي النوم أمام مبنى الداخلية، ذلك قبل ساعة من إلقاء القبض عليه.. وقال: “ليس لدي أوراق ثبوتية، أخذوها مني عند وصولي”، حيث كان جواز سفره قد صودر عند وصوله إلى مطار ستاندستيد في لندن على متن الخطوط الألمانية.

وأضاف: “لا أستطيع الإقامة في غير فنادق خمس نجوم، ولا أستطيع العمل بدون أوراقي”.

وفي مقارنته بين حياته السابقة والحالية قال: “لقد اعتدت على العمل كطبيب وكسب 6000 يورو شهرياً. أما في بيوت الاستضافة فالأسرّة سيئة والطعام ليس أفضل من المعتاد”.

وبحسب قوله، فإن وزارة الداخلية أكدت أن لن يتسلم أوراقه قبل ستة أشهر، وعليه خلال هذه الفترة أن يقضي الليالي في فنادق الفورسيزونز والماريوت، مؤكداً أنه يريد العمل ليدعم نفسه، كما أنه يريد العودة إلى بلاده، وأضاف أن السلطات البريطانية لن تسمح له بالعودة، مما سيضطره لشراء جواز سفر بريطاني والحجز على متن الطيران البريطاني الخاص إلى #دمشق.

أما عن موقفه السياسي قال: “لقد كنت أكافح من أجل #الأسد، وسأعود لأكمل كفاحي في سوريا. يخبرني الجميع أنني سأحظى بحياة أفضل في بريطانيا، لكن ذلك غير صحيح. ربما يكون الأمر مختلفاً بالنسبة للقاصرين لأنهم لا يستطيعون دعم أنفسهم، لكنني رجل طبيعي ويمكنني فعل ذلك. سوف أخيم هنا وأنام هنا حتى أحصل على أوراقي “.

أما عن صفحته على الفيس بوك فأكد المقال أنها مليئة بصور له أثناء إقامته في فنادق الخمس نجوم في لندن و #اسطنبول وصورة لساعته الرولكس وصور له يقف أمام سيارات فاخرة .

وأكدت شرطة سكوتلاند يارد أنهم أُبلغوا حوالي الساعة الثالثة والنصف عن حدوث اضطراب في مبنى الداخلية، مما أدى إلى اعتقاله للاشتباه بمخالفته النظام العام.

وبحسب السلطات: ادعى الدكتور الزعيبي أنه غادر سوريا عندما اندلعت الحرب فيها، ذلك لأنه لا يستطيع قتل المدنيين، وأضاف أنه سُجن، وهرب من بعدها إلى المملكة العربية #السعودية، ومنها إلى #تركيا، ثم إلى #اليونان فألمانيا. ولأنه يحمل جواز سفر ألماني بإمكانه دخول المملكة المتحدة بشكل قانوني.

وأوضح حالته للصحفيين الذين يتابعون وصول المهاجرين الأطفال من غابات كاليه، وأخبرهم أنه يفضل العودة إلى بلده على البقاء هنا، وأن ينصحوا هؤلاء الأطفال بالعودة،

وأكد أنه كره المكان البائس في كارديف بالرغم من وجود خطيبته وثلاثة من أقرباء له يعيشون في المملكة المتحدة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.