جوان علي- ديرك:

توقفت #الأفران النصف آلية في منطقة #ديرك وريفها منذ خمسة أيام، بسبب توقف المنظمات الدولية الإغاثية عن تزويدها بـ #الطحين، ما خلق ازدحاما على الأفران الآلية و الحجرية في المنطقة بسبب نقص مادة #الخبز، وسط توقعات من الأهالي بأن تطول الأزمة لإسبوع إضافي.

 

علي عمر ( من أهالي قرية #باقلا ريف #جل_آغا) قال لـ #الحل_السوري ” انقطاع الطحين منذ صباح الجمعة عن الأفران النصف ألية وهي الأكثر انتشار في منطقة ديرك وريفها، أدى إلى لجوء الناس إلى الفرن الألي والأفران الحجرية في المدينة لتأمين حاجتهم اليومية من الخبز، حيث تشهد هذه الأفران ازدحاما كبيرا”.

وأشار علي إلى أن “هذه الأزمة سبق وتكرت على خلفية أسباب تتعلق بالمنظمات الدولية الإغاثية التي تقوم بتزويد الطحين للأفران النصف آلية من مدينة #تربسبيه وريفها حتى منطقة ديرك”، مبديا ” خشية الأهالي من توقف الأفران في حال لم تعد المنظمات إلى دعمها بالطحين، حيث تحولت جميع الأفران في ريف المنطقة إلى النصف آلية منذ أن بدأت أحد المنظمات الإغاثية تقديم الطحين بجودة عالية “.

بدورها منيفة ابراهيم(من قرية #كربكيل ريف تربسبيه) قالت للحل السوري ” إن أهالي القرى بدأوا يلجؤون إلى شراء الطحين وخبزه بواسطة التنور منذ توقف الأفران في المنطقة”.

يذكر أن لجنة الإنقاذ الدولية ( IRC International Rescue Committee ) تقوم بتزويد الطحين إلى جميع الأفران النصف ألية في ديرك وما يتبعها من نواحي كتربسبيه وجل أغا وكركي لكي وأريافها منذ أكثر من عام.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.