جوان علي – ريف حلب الشمالي

اتهمت الفصائل الحليفة لقوات سوريا الديمقراطية في ريف #حلب الشمالي، #الجيش_التركي بمساندة تنظيم الدولة الإسلامية ( #داعش )عبر قصف مدفعي لعدة قرى تحت سيطرتها “تمهيداً لتقدم عناصر التنظيم” وفق ماورد.

وقالت القيادة العامة للفصائل الثورية المشتركة “أثناء الهجمات العنيفة التي شنها التنظيم الأربعاء الماضي من ثلاث محاور (سد الشهباء، الوحشية، وتل مضيق)، فإن الاحتلال التركي قام باستهداف القرى المحررة ( تل مضيق , الحصية , حربل , الوحشية وأم حوش ) بالمدفعية تمهيداً لتقدم عناصر التنظيم بعد فشل درع الفرات”.

وأوضحت الفصائل أن “أعنف الاشتباكات حدثت الخميس, حيث استمات التنظيم الإرهابي مستخدماً مختلف أنواع الأسلحة من أجل التقدم، لكن القوات تمكنت من صد الهجمات من جميع المحاور وقتلت ما يزيد عن 32 إرهابي ( معظمهم من فرقة دابق الخاصة )؛ جثث 9 من الإرهابيين بيد قواتنا إضافة لــ ( عربة مصفحة , قطعة بي كي سي , 3 قطع #كلاشينكوف، عبوة ناسفة , 9 جعب) وفق البيان.

كما أضافت الفصائل “وقد أقدم الاحتلال التركي، على تسليم قرى قريبة من سد الشهباء إلى تنظيم داعش مع كميات كبيرة من السلاح والذخيرة ليسترجعها مرة أخرى مساء أمس الخميس”، بحسب قولها.

وكانت قيادات ميدانية قد صرحت خلال اليومين الماضيين أن المواجهة التي تلي سيطرتهم على مدينة الباب بعد إخراج تنظيم الدولة (داعش) منها، ستكون مدينة منبج وبلدة تل رفعت.