جوان علي _ عين عيسى

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (#قسد) عن انطلاق حملة “غضب الفرات” لـ “تحرير مدينة الرقة” من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية #داعش، وذلك في مؤتمر صحفي أقيم على أطرف بلدة #عين_عيسى التي تبعد 50 كلم عن مدينة الرقة.

وقالت قسد في بيان “غضب الفرات “: “بدءاً من مساء يوم السبت (5 تشرين الأول) بدأنا بحملتنا العسكرية الكبيرة من أجل تحرير مدينة الرقة وريفها من براثن قوى الإرهاب الظلامي المتمثل بداعش، حيث تم تشكيل غرفة عمليات (غضب الفرات) من أجل قيادة عملية التحرير والتنسيق بين جميع الفصائل المشاركة وجبهات القتال”.

وقال البيان إن “الرقة سوف تحرر بسواعد أبنائها وفصائلها (عرباً وكرداً وتركماناً) الأبطال المنضوين تحت راية قوات سوريا الديمقراطية، وبالمشاركة الفعالة لـوحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة YPJ/YPG، وبالتنسيق مع قوات التحالف الدولي”، داعياً القوى الدولية والإقليمية “المتضررين من إرهاب داعش” إلى المشاركة بـ “شرف القضاء على مركز الإرهاب العالمي عبر تقديم المساعدة اللوجستية والمعنوية والسياسية ” متوجهاً إلى المنظمات الإغاثة الإنسانية للقيام بواجبها الإنساني اتجاه المدنيين في الرقة “الذين سيتم تحريرهم “.

وناشد البيان الأهلي الابتعاد عن مواقع تجمعات داعش التي ستكون هدفاً لنيران قوات قسد وقوات التحالف، وأن يتوجهوا نحو المناطق التي “سيتم تحريرها وأن يلتحقوا بصفوف القوات المحررة”.

من جهته أكد #طلال_السلو الناطق الرسمي بلسان قسد لموقع #الحل_السوري  “سيطرة قوات سوريا الديمقراطية أمس على عدة قرى كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة (داعش) في ريف الرقة” مؤكداً في الوقت ذاته  أن “الأسلحة النوعية التي كان التحالف قد وعد بها قسد قد وصلت إلى أيدينا ولا تزال تصل تباعاً” بحسب تعبيره.

وكان وزير الدفاع الأمريكي قد أعلن قبل يومين عن قرب بدء معركة الرقة “التي سوف تنهي سيطرة التنظيم نهائياً على المدينة” بحسب قوله.