اتبع سكان أحياء مدينة #حلب الشرقية المحاصرة من قبل قوات النظام مجموعة من الوسائل والأدوات لتأمين احتياجاتهم الضرورية، حيث يقطن في هذه الأحياء نحو 250 ألف نسمة.

 

ويعيش سكان الاحياء الشرقية في مدينة حلب البالغ عددهم أكثر من 250 الفا، منذ بدء حصار قوات النظام قبل أكثر من ثلاثة أشهر، وضعا معيشيا صعبا في ظل نقص كبير في #المواد_الغذائية والمواد الاساسية، فضلا عن الانقطاع شبه الدائم للتيار الكهربائي نتيجة المعارك في محيط المدينة.

وعمد هؤلاء الى ابتكار الافكار ووسائل الاستمرار للتأقلم مع الحصار، فمن أجل تعويض النقص في جرار الغاز، ابتكروا “تنكة زيت” للطهي عليها وتسخين الشاي والقهوة، ويقومون بجمع الخشب ويضعونه في تنكة زيت مستعملة، حيث تثقب التنكة ويركب عليها مروحة صغيرة لتوجيه النار وزيادة الاشتعال.

ومن الابتكارات أيضاً، بدأ سكان حلب باستخراج #المازوت من البلاستيك لاستخدامه في المولدات الكهربائية، إضافة إلى شحن #البطاريات باستخدام الدراجات الهوائية، حيث تتيح البطاريات المنزلية تشغيل لمبات صغيرة الحجم او حتى غسالة اذا لزم الامر.، حيث تباع هذه الدراجة بمبلغ 10 آلاف #ليرة سورية.

ولجأ العديد من السكان أيضاً إلى زراعة أسطح منازلهم بالعديد من “البقوليات والحشائش” والعديد من أنواع الخضار في ظل انقطاعها عن أحياء مدينة حلب.

الأمر الجديد والغير مألوف في أحياء حلب هو تصنيع “#سجائر_العنب”، وتتلخص فكرة السيجارة بجمع السكان أوراق العنب بعد تساقطها ومن ثم غسلها وتنشيفها قبل طحنها، كما يضيفون إليها كمية قليلة من التبع المتوفر حفاظاً على النكهة.

ومن الممكن شم رائحة ورق الشجر او رائحة اليانسون في هذه السجائر الجديدة التي ارتفع سعرها ايضا بسبب الاقبال الكبير عليها. ويتراوح سعر السيجارة الواحدة بين 200 الى 300 ليرة سورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.