أكدت #جمعية_الصاغة في #دمشق “بدء العمل بتسعيرة الفارق في سعر #الذهب المباع من قبل المواطنين مع تخفيض التسعيرة بمقدار النصف وفق المقترحات السابقة، كي لا يغبن المواطن”.

 

ووفقاً لنقيب الصاغة غسان جزماتي فإن “الآلية الجديدة التي باتت معتمدة منذ نهاية الأسبوع الماضي تقوم على أن كل صائغ يشتري ذهباً من المواطن يحسم من سعره نسبة لا تتجاوز 100 ليرة سورية عن كل غرام”. بحسب مانقلته صحيفة “الثورة” التابعة للنظام.

واعتبر أن “هذه الالية تضمن حق المواطن أكثر من ذي قبل تبعاً لضبط الصاغة واجتهادات بعضهم بحسم المبلغ الذي يرونه مناسباً في حين أن مبلغ الحسم الآن محدد وواضح وفق قرارات رسمية ولا يمكن للصائغ تجاوزه”.

وأشار رئيس جمعية الصاغة إلى “ضبط النقابة لأحد محال بيع الذهب في #سوق_الحميدية بدمشق يبيع ذهباً غير مدموغ ولاسيما منه أقراط الأطفال، مطالباً المواطنين التنبه الى مسألة #الدمغة في القطع الذهبية وتحديداً في هذه الأقراط بالنظر إلى أن من يبيع الذهب دون دمغه يلجأ إليه بشكل كبير في هذا النوع من الحلي لصغر حجمه ودقة الدمغة عليه ما يجعل المواطن غير قادر على تمييزها في كثير من الحالات”.

ولفت إلى أن “ارتفاع فانخفاض عاليين في أسعار الذهب عالمياً على خلفية الانتخابات الامريكية حيث ارتفعت الاونصة دفعة واحدة بمقدار 70 #دولاراً بمجرد الإعلان عن نتائج الانتخابات وهو ارتفاع لم يصمد أكثر من ساعة واحدة لينهار السعر بعدها بمقدار 150 دولاراً وعلى مرحلتين أولاهما 70 دولاراً أعادت السوق الى حالتها السابقة و80 دولاراً اخرى خفّضت السعر الى 1225 دولاراً للأونصة الواحدة”.‏

أما بالنسبة للأسعار محلياً في سوق الذهب، فقال جزماتي: “إن غرام الذهب سجل انخفاضاً كبيراً بمقدار 1000 ليرة إثر تهاوي سعره عالمياً، حيث بلغ سعر غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً 18900 ليرة في حين بلغ سعر غرام الذهب من عيار 18 قيراطاً 16200 #ليرة “.