كشف #برنامج_الأمم_المتحدة_للأغذية_والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي أن “تأثيرات الحرب السورية طالت مربي #الماشية، حيث اضطرت عائلات الرعاة إلى بيع وذبح مواشيها وأغنامها ودواجنها”.

 

وأوضح تقرير منظمة “#الفاو” أن “أسعار #الأعلاف ارتفعت بدرجة كبيرة بحيث لم يعد العديد من الرعاة قادرين على شرائها، وينطبق ذلك بشكل خاص على المناطق التي تسكنها أعداد كبيرة من #النازحين الذين احضروا مواشيهم معهم عند فرارهم من منازلهم. كما أن جهاز الطب البيطري في البلاد بدأ يعاني من نفاد إمدادات التطعيمات الحيوانية والأدوية المعتادة”.

وأشار التقرير إلى أن “#سوريا تشهد تقلصاً في أعداد قطعان الماشية بشكل كبير جداً منذ بداية الأزمة بعد أن كانت تصدر الماشية، واليوم انخفضت أعداد الماشية بنسبة 30% و #الأغنام و #الماعز بنسبة 40%، كما سجلت أعداد #الدواجن انخفاضا شديدا وصلت نسبته إلى 60% بعد أن كان مصدر البروتين الحيواني الأقل سعراً في البلاد”.

إلى ذلك لفت تقرير المنظمة إلى أن “النقص العام في المواد وتقليص الدعم للمحروقات وبعض المواد الغذائية فاقم من مشكلة التضخم والانخفاض في قيمة #الليرة السورية (من 395 إلى 530 ليرة لـ #الدولار)، وحد بالتالي بشكل أكبر من قدرة السوريين على شراء المستوردات الأساسية”.

وبيّن أنه “خلال الاثني عشر شهراً الماضية، ارتفعت أسعار المنتجات الزراعية والحيوانية. ونتيجة للعقوبات الاقتصادية وتعطل الأسواق والتدهور في سعر الليرة السورية زادت أسعار المدخلات الزراعية عن سعر المنتجات النهائية، وهو ما سبب خسائر كبيرة للمزارعين”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.