فتحي سليمان – حلب

استهدف الطيران الحربي التابع لقوّات النظام مشفى “عمر بن عبد العزيز” الواقع في حي المعادي داخل القسم المحاصر من مدينة #حلب، ليل أمس، ما أسفر عن وقوع دمار في أقسامه وخروجه عن الخدمة.

وقال الدكتور أنور أبو الهدى (طبيب يعمل في حلب المحاصرة)، إن “المدينة أمام كارثة صحية كبيرة مع خروج آخر #المشافي العاملة عن الخدمة، خاصة مع توافد مئات الجرحى يومياً من مناطق مختلفة بفعل القصف المستمر منذ خمسة أيام”.

وأضاف المصدر، أن كثير من الجرحى الذين إصاباتهم فوق المتوسطة لم تعد فرصة إنقاذ حياتهم متاحة، نتيجة خروج كل مشافي حلب عن الخدمة وانعدام الإمكانيات الطبية وصعوبة تأمين المعدات الطبية والإسعافية بسبب #الحصار المتواصل على المدينة منذ ثلاثة أشهر.

وتدخل حملة استئناف الضربات الجوية والصاروخية على الأحياء الشرقية في مدينة حلب، يومها الخامس، حيث تعرضت أحياء الصاخور وبستان القصر والمشهد صباحاً، إلى غارات عنيفة لم تعرف حصيلة ضحاياها بعد، فيما ألقت المقاتلات الحربية أسطوانات متفجرة تحوي “غاز الكلور السام” على حيّ الشعار ما تسبب بحالات اختنق بين المدنيين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.