أكد القائم بالأعمال بالسفارة المصرية في #سوريا محمد ثروت سليم أن ” #الحكومة_المصرية اعتبرت السوريين الذين يحملون إقامات مزورة ضحايا وبالتالي فإنه تتم تسوية وضعهم خلال فترة قصيرة جدا، مؤكداً أن الحكومة لم ترحل أي سوري يحمل #إقامة_مزورة”.

 

وأضاف سليم أن “الإقامات في كل دول العالم قابلة للتزوير مثل جوازات السفر، وأن الحكومة المصرية احتوت هذه المسألة بشكل كبير رغم من يتاجر بهذه المسألة من سماسرة سوريين وبعض المحامين المصريين”.

وبيّن القائم بالأعمال المصري أن “الحكومة المصرية تعامل #السوريين على أراضيها معاملة المواطن المصري”، كاشفاً عن وجود “نصف مليون سوري في مصر وهناك أكثر من 40 ألف طالب يدرسون في المدارس الحكومية”.

وأشار إلى أنه “لا تتم مساءلة السوري الذي يحمل الإقامة المزورة بل تتم ملاحقة الأشخاص المتورطين في هذه القضية ومن هذا المنطلق فإنه تم التعامل معهم على أنهم ضحايا وليسوا مزورين”.

وأشاد سليم بعمل السوريين في مصر وقال إنه “من الأمور الإيجابية التي أحدثها السوريون في مصر أن المطبخ السوري اقتحم المجتمع المصري بشكل ملحوظ”، مشيراً إلى أن “المصريين يفضلون الطعام السوري على المصري وأن المصريين معجبون بمطاعمهم من خلال الجودة التي تقدمها والنظافة المشهودة لهم كما أن لهم دوراً في العديد من الصناعات مثل صناعة النسيج والتي نشط فيها السوريون المقيمون في مصر بشكل ملحوظ”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.