جوان علي – القامشلي:

رغم سماح النظام بنقل كميات من #الأدوية إلى مناطق #الإدارة_الذاتية عبر #مطار_القامشلي قبل فترة، إضافة إلى وصول كميات أخرى عبر #منبج، إلا أن الأهالي كما الصيادلة يشتكون من نقصٍ في بعض الأصناف الرئيسية للأدوية “كأدوية السكر والضغط والربو”.

 

الصيدلي عبدالرحيم محمد قال لـ #الحل_السوري: ” إن وصول بعض أصناف الأدوية في الفترة الأخيرة خاصة كشرابات الالتهابات وأدوية الاطفال، ساعد كثيراً في تغطية الحاجة في مثل هذا الوقت الذي يعتبر بداية لفصل الشتاء، إلا أن الكميات التي تصل لا تغطي إلا نسبة ما بين الـ (20 إلى 30 % )من أصناف الأدوية المفقودة”.

وأضاف الصيدلي “نلاحظ يومياً حجم معاناة مرضى السكر و الضغط والربو أثناء البحث والسؤال عن أدويتهم التي تعتبر من الأصناف الرئيسية التي تشهد نقصاً كبيراً “.

وأكد محمد ” أن وجود هذا النقص يؤثر بشكل كبير على #غلاء_الأسعار وعدم استقرارها، حيث أن بعض الصيدليات ربما تصلها كميات قليلة من بعض الأدوية المفقودة، فتتحكم بالأسعار وخاصة تلك الموجودة في وسط المدينة التي تكون متفقة مع بعض مستودعات الأدوية التي تفضل تزويدها بأنواع مفقودة _ مقابل مبالغ إضافية_ على حساب الصيدليات المتواجدة في الضواحي وعلى أطراف المدينة”.

من جانبه عامر حسين (صاحب مستودع أدوية ) أكد للحل السوري “وجود نقصٍ في كثير من الأصناف”، متوقعاً “حدوث زيادة في الأسعار على بعض أنواع الأدوية وذلك بناء على طلب الشركات المصنعة، وقد تصل هذه الزيادات في الأسعار ما بين 40% إلى الـ400% إذا ما تمت الموافقة من قبل مؤسسات النظام المعنية”.

وكان النظام السوري قد سمح قبل حوالي شهر بإدخال كميات من الأدوية عبر مطار القامشلي، بعد أكثر من 7 أشهر من منع نقل الأدوية عبر #مطار_دمشق إلى مناطق الإدارة الذاتية، ما أدى إلى حدوث أزمة نقص وفقدان لأنواع مختلفة من الأدوية في المنطقة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.