الحل السوري – وكالات

قالت الحكومة التركية إن تحسين علاقاتها مع #روسيا سمح بتسهيل حملة #درع_الفرات التي تقودها #أنقرة في الشمال السوري.

وكانت العلاقات بين #أنقرة و #موسكو قد انقطعت العام الماضي، بعد إسقاط #تركيا طائرة روسية قرب حدودها مع سوريا. لكن تركيا أصلحت علاقاتها المتوترة في شهر آب (أغسطس) هذا العام، قبل أيام من إطلاق حملة درع الفرات، التي يشنها الجيش التركي مع فصائل سورية معارضة.

وقال نائب رئيس الوزراء التركي (نور الدين #جانيكلي): “ما كان بوسعنا أن نمضي بهذا الشكل المريح في عملية درع الفرات، بدون التطورات الإيجابية مع #روسيا”، وفق تعبيره.

ولفت جانيكلي بالوقت ذاته إلى أن أنقرة “لم تحد عن سياستها الأساسية بما يخص سوريا، رغم المحادثات البناءة التي أجراها الرئيس (رجب طيب #أردوغان) مع نظيره الروسي (فلاديمير #بوتين) هذا الأسبوع”.

وأجرى الزعيمان سلسلة من المحادثات الهاتفية، آخرها كان أمس، حول حلب، حيث اتفق الطرفان على “تكثيف المساعي للتوصل إلى وقف للأعمال القتالية وضرورة إيصال المساعدات للمدينة”، وفق مكتب الرئاسة التركية.

وكان أردوغان قد صرح منذ يومين أن درع الفرات -التي تركزت حتى الآن على قتال #داعش و #وحدات_حماية_الشعب- تهدف إلى “وضع حد لحكم بشار #الأسد في سوريا”، وفق تعبيره.
وطالبت روسيا، أمس، تركيا، بتوضيح حول تصريحات الرئيس التركي. واصفة إياها بأنها “بالغة الخطورة”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.