الحل السوري – خاص:

مع تصاعد العمليات العسكرية فيها، يقف سكان أحياء #حلب الشرقية البالغ عددهم نحو 300 ألف شخص على أعتاب مجاعة تحدق بهم، مع تواصل #الحصار المفروض عليها من قبل #قوات_النظام السوري تزامناً مع حملة قصف عنيفة طالت أيضا مستودعات الأغذية والمشافي.

 

وبدأ الجوع يتسرب إلى تلك الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية في مدينة حلب، بعد اشتداد القصف والحصار الخانق من قبل قوات النظام والمليشيات المساندة له، بعد نفاذ الطحين بشكل شبه كامل وتوقف غالبية الأفران عن العمل، وبقاء ثلاثة أفران تعمل بشكل متقطع.

ونقل ناشطون لموقع #الحل_السوري شهاداتهم من داخل الأحياء المحاصرة حيث “تحصل كل عائلة على ربطة خبز مكونة من 6 أرغفة كل 3 أيام، حيث تكون حصة الفرد رغيف واحد من الخبز كل ثلاثة أيام، حيث تباع ربطة الخبز بـ 500 ليرة سورية”.

في حين أوضح الناشطون أن “المواد الغذائية بدأت بالنفاذ، والأسواق الشعبية أغلقت بشكل شبه كامل، خوفاً من قصفها من قبل طيران النظام والطيران الروسي”، مشيرين في ذات السياق إلى “استهداف الطيران مستودعات الأغذية التابعة للهلال الأحمر وباقي المنظمات الإغاثية خلال الأيام الماضية”.

وفي جولة بسيطة على الأسعار أصبح سعر كيلو الطحين حوالي 3500 ليرة، وكيلو اللحمة إن وجد بـ 22 ألف ليرة، في ظل ندرة الخضراوات والاعتماد على الخضروات التي تزرع في الحدائق وأسطح المنازل.

وكانت الأمم المتحدة أكدت قبل أيام أن “مخزون الغذاء شرقي حلب أصبح خاوياً، في ظل صعوبة إيصال المساعدات الإغاثية إلى شرقي المدينة المحاصرة”.

ويعيش في أحياء حلب المحاصرة نحو 300 ألف مدني منذ قرابة الـ 4 أشهر في ظل قصف عنيف من قبل النظام وروسيا على هذه الأحياء ومنع إدخال إية مساعدات إغاثية إلى المدنيين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.