جوان علي – القامشلي

فرقت مجموعة من حركة “شبيبة روجأفا” الموالية لحركة “المجتمع الديمقراطي” عصر اليوم، تجمعا لأنصار “المجلس الوطني الكردي” في حي ميسلون، لدى محاولتهم تنظيم اعتصام ضد الاعتقالات السياسية في مناطق #الإدارة_الذاتية.

حيث هاجمت مجموعة من “شبيبة روجأفا في حوالي الثالثة من عصر اليوم، تجمعاً لانصار المجلس الوطني الكردي أمام مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني- سوريا، ما أدى إلى حدوث شجار بين الطرفين تعرض على إثره 4 من أنصار المجلس للضرب نقلوا على إثره إلى مشفى الرحمة بـ #القامشلي”.

حسن صالح (القيادي في حزب يكتي الكردي في سوريا) أكد للحل السوري” أن الاعتصام كان قد دعا إليه المجلس سابقا، وكان مقررا أن ينظم أمام جامع سلمان الفارسي، لكن و نتيجة خروج مجموعة من شبيبة روجأفا في دوار الصوامع وإطلاق شعارات استفزازية وتخوينية بحق أنصار المجلس، ارتأينا تأجيل الاعتصام درءً للفتنة”.

وأضاف صالح “حاولنا قراءة قرار الـتأجيل وسط أنصار المجلس الذين اجتمعوا امام مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني- سوريا في حي #ميسلون، إلا أن المجموعة الموالية لحزب الاتحاد الديمقراطي أعتدت على أنصارنا وقاموا بضرب 4 منهم نقلوا إلى مشفى الرحمة، في حين لا يزال هناك عدد أخر نحسبهم بحكم المعتقلين، ذلك أن الأسايش كانت تقوم بمساندة المجموعة المعتدية”.

وأوضح صالح ” أن انصار المجلس الذين تعرضوا للضرب بالعصي ، كانت جراحهم خفيفة وقد خرجوا فورا من المستشفى بعد تلقيهم العلاج”، مؤكدا “أن المجموعة حاولت لاحقاً الاعتداء على مكتبي الحزب الديمقراطي وحزب يكيتي الذي تعرض للتخريب والاعتداء على من كان متواجدا فيه”.

يذكر أن المجلس الوطني كان قد قرر الخروج في اعتصام للمطالبة بإطلاق سراح العشرات من قيادات وأنصاره المعتقلين لدى الإدارة الذاتية في الأشهر الثلاثة الماضية.

ويشار إلى أن الدبلوماسيين الأمريكي “بيتر غالبريت” والفرنسي “برنارد كوشنير” إلى مناطق الإدارة الذاتية كانت بهدف التوسط لإحداث تقارب بين حركة المجتمع الديمقراطي والمجلس الوطني الكردي، حيث قامت الأسايش بإطلاق سراح عدد من المعتقلين لديها بعد الزيارة.