الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من #الرقة، موقع الحل السوري، بأن القيادي البارز في تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، #أبو_بكر_الحكيم، قتل بغارات للتحالف الدولي في مدينة #الرقة الأسبوع الماضي.

وقال الناطق باسم حملة #الرقة_تذبح_بصمت (محمد الصالح)، إن الحكيم “أقام في مدينة الرقة السورية منذ فترة، واستخدمها كقاعدة للتخطيط لتنفيذ هجمات بالدول الغربية وبقية أنحاء العالم”.

موضحاً أن القتيل “كان يعد عنصراً أساسياً في شبكات الإرهاب العالمية المسؤولة عن التخطيط لتنفيذ هجمات بالغرب، وخسارته ستؤدي حتماً إلى إضعافها” وفق المصدر.

ووصف الباحث الفرنسي في شؤون الشرق الأوسط (جون بيير فيليو)، الحكيم، بأنه “عرّاب الأخوين كواشي المسؤولين عن مقتل 12 شخصاً بصحيفة #تشارلي_إبدو (رغم تبني تنظيم القاعدة باليمن للهجوم)، وملهم منفذي هجوم #متحف_باردو، الذي سقط خلاله 22 قتيلاً، في شهر آذار (مارس) من العام ذاته”.

ويقول الباحث الفرنسي بتحليل نشره معهد واشنطن للدراسات، إن الجهادي الفرنسي (33 عاماً)، الذي ينحدر من أصول تونسية، قد “سافر أول مرة إلى سوريا بعام 2002 لدراسة اللغة العربية”.

وكان ينشط في #العراق بمحاربة الأمريكيين بعد الغزو، في عام 2004، وأقام “تعاوناً متيناً مع المخابرات التابعة لبشار الأسد، نظراً لمروره المتكرر عبر سوريا في تلك الأثناء” بحسب الباحث.