الحل السوري – خاص

صادرت النيابة العامة السويسرية تسعة قطع أثرية، سرقت من مدينة #تدمر السورية، وليبيا واليمن، بعد أن كانت قد نُقلت إلى سويسرا بطريقة غير شرعية.

وقال المكتب الإعلامي لتنسيقية تدمر، لموقع الحل، إن “هناك سرقات للآثار حدثت في مدينة تدمر، ينفذها الجنود برعاية الضباط، معظمها تضم مجوهرات ولوحات ورؤوس تماثيل أثرية، عمرها آلاف السنين”.

ويؤكد النظام السوري من جانبه أن كافة القطع التي يجري أخذها من تدمر، “تُنقل إلى مناطق السيطرة الحكومية بهدف الحفاظ عليها من المتشددين” على حد قوله.

وكانت روسيا قد أرسلت إلى مجلس الأمن في نيسان (أبريل) الماضي، رسالة تقول إن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) “يجني من عائدات بيع الآثار المهربة من مناطق نفوذه سنوياً، بين 150 إلى 200 مليون دولار”.
وسيطر التنظيم المتشدد على مدينة تدمر من شهر أيار (مايو) 2015، حتى آذار (مارس) 2016. وذكر موقع RT نقلاً عن صحيفة سويسرية أن الآثار المصادرة “تضم قوالب زخرفية زينت مدافن قديمة، وتاج كان يعلو رأس كاهن في تدمر”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.