https://youtu.be/hYAZ0KpT6m8

 

رغم اختلاف دوافع نزوحهم من مناطق سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) إلى مناطق سيطرة #الإدارة_الذاتية، إلا أن أحوال النازحين السوريين والعراقيين تؤول إلى معاناة واحدة حال وصولهم إلى حاجز (معبر) #رجم_صليبي الفاصل بين مناطق الإدارة الذاتية ومناطق سيطرة داعش ( 17 كلم جنوب بلدة #الشدادي في ريف #الحسكة)، فالغالبية منهم قضوا أيام عديدة في العراء في ظل فقدان المواد الغذائية والمياه، قبل أن تباشر بعض المنظمات الإنسانية حديثاً، نصب عدد من الخيم لتخفيف معاناتهم التي تفاقمت لدرجة وفاة 7 أشخاص منهم قبل حوالي 25 يوماً.

على الحاجز الذي عبره الآلاف منذ أن بدأت العمليات العسكرية ضد داعش في #الموصل و #الرقة ( أبرز معقلين لداعش في سوريا والعراق)، بدأت تتناقص أعداد الوافدين خلال الفترة الماضية، وفق ما يؤكده نازحون وصلوا حديثاً إلى مخيم #الهول. ذلك أن التشديد الأمني الذي فرضته داعش على المدن والقرى والبلدات وتفخيخها للطرقات الرئيسية، يجبر غالبية الأهالي ممن يريدون النزوح، سلوك طرق التهريب والتحرك ليلاً، خاصة عندما يكون هناك تواجد لطيران #التحالف_الدولي في الأجواء.

بالإمكان متابعة القراءة من خلال النقر هنا

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.