الحل السوري – خاص:

بعد موجة #الأمطار التي ضربت العاصمة #دمشق وريفها خلال اليومين الماضيين تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو تظهر شوارع العاصمة وهي “غارقة” بالأمطار مشكلة سيول وقاطعة بذلك الطرق ومعيقة حركة سير المشاة والسيارات على حد سواء.

 

وبرر مدير دائرة الخدمات في #محافظة_دمشق مازن فرزلي السيول الحاصلة بقوله “الاختناقات الحاصلة تعود إلى الهطول المفاجئ الذي فاق طاقة المطريات الموجودة، كونه شكل سيولاً وجرفاً للأتربة، ما أدى إلى بعض الاختناقات بسبب تدفق المياه بكميات كبيرة إلى الطرقات والأنفاق، إضافة إلى أنه الهطول الأول هذه السنة، فتجمعت كل الأتربة وأوراق الشجر في المصارف”.

ووصل منسوب المياه في بعض الأماكن (المتر)، فيما تعطلت حركة السير وبعض المركبات بسبب هذه الأمطار.

ولم تقتصر هذه الاختناقات في مدينة #دمشق بل شملت محافظة ريف دمشق، حيث تجمعت مياه الأمطار في الطرقات “المحفرة”، ما منع المواطنين من السير وقطع الشوارع.

في المقابل، كشفت مصادر متعددة من داخل العاصمة دمشق لموقع “الحل السوري” عن السبب الذي لم تفصح عنه محافظة دمشق والذي أدى لهذه السيول وقالت “هذه ليست المرة الأولى التي تطوف بها شوارع دمشق بالمياه، فالموضوع حصل العام الماضي أيضاُ في العديد من الشوارع، ولا دخل غزارة الأمطار في ذلك”.

وأضافت المصادر “السبب الرئيسي هو قيام جهات أمنية قبل نحو عامين بسد كامل مجاري الصرف الصحي في الشوارع وإغلاقها بشكل تام ووضع مادة الرصاص فوقها كي لا يستطيع أحد فتحها”.

ونوهت المصادر ذاتها أن “هذا الإجراء أمني بامتياز، حيث تتخوف سلطات النظام من عبور مجموعات من المعارضة المسلحة داخل مجاري الصرف الصحي إلى شوارع العاصمة دمشق كما حصل قبل ثلاثة أعوام في حي #الميدان الدمشقي، وقبل عامين في ساحة #العباسيين”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.