كشفت إحصائية أجرتها لجنة دعم العائلات السورية في #السودان عن وجود نحو 133 ألف سوري في السودان معظمهم يسكنون في العاصمة #الخرطوم.

 

وبحسب الإحصاءات ذاتها يصل إلى السودان عبر مطار الخرطوم كل شهر نحو 300 سوري من #دمشق، بينما العدد الأكبر يصل من #الأردن و #لبنان بعد القيود التي فرضها البلدين فيما يخص الإقامة والعمل، حيث يتم الاستفادة من نقطة عدم فرض السودان #تأشيرة_لدخول السوريين إلى أراضيها، بحسب ما نقله موقع “الفنار للإعلام” المتخصص بشؤون الطلاب والتعليم في العالم العربي.

في السياق ذاته “لا يتطلب دخول السودان الحصول على فيزا ويسمح بحرية الإقامة والعمل ومجانية التعليم فى المدارس الحكومية للمراحل قبل الجامعية. كما لايتم تسجيل السوريين كلاجئين”.

لكن وفي المقابل،يعتبر الوضع الاقتصادي الخانق للسودان وانعدام فرص العمل ومحدوديتها  عائقاً كبيراً أمام استمرارية عيش السوريين في البلاد.

وفيما يخص التعليم، فإنه بحسب توجيهات الرئيس السوداني عمر البشير، تتم معاملة الطلاب السوريين كالطلاب السودانيين في الجامعات الحكومية من ناحية الرسوم، لكن فرص الالتحاق بالجامعات الحكومية تبقى قليلة نظراً لأن الأولوية للطالب السوداني.

ومع هذه الصعوبات بدأ الحديث في وسائل الإعلام المصرية عن دخول أعداد كبيرة من السوريين بصورة غير شرعية إلى #مصر عن طريق السودان بعد فرص مصر تأشيرة دخول للسوريين الراغبين بدخول أراضيها.

وبحسب تقارير إعلامية، فإن “رحلة الدخول من السودان إلى مصر بصورة غير شرعية تتم عن طريق مهربين وتتكلف نحو 800 #دولار، ومن ثم يقوم السوري بتسليم نفسه إلى مفوضية اللاجئين بمصر ليضمن لنفسه حماية قانونية تمنع ترحيله”.

لكن كثيرون يتم اعتقالهم من قبل السلطات المصرية قبل تسجيلهم في المفوضية ويتم ترحيلهم إلى #سوريا.

وعلى الرغم من سهولة دخول السوريين إلى السودان حالياً وتوفر إمكانية للدراسة في مدارس وجامعات البلاد. إلا أن الوضع الاقتصادي الخانق للبلد الإفريقي وانعدام فرص العمل ومحدوديتها يعتبر عائقاً كبيراً أمام استمرارية عيش السوريين في البلاد،  إذ يعاني ملايين السودانيين أنفسهم من ندرة فرص العمل، وتقدر الحكومة نسبة البطالة بـ19 في المائة بينما تبلغ 25 في المئة بين حاملي الشهادات العليا. أما المنظمات دولية فتقدر نسبة البطالة بـ 44 في المئة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة