فتحي سليمان – حلب

انسحبت كتائب المعارضة، خلال ساعات ليلة أمس، من كامل أحياء #حلب القديمة (وسط مدينة حلب)، وذلك بعد تقدم قوّات النظام وسيطرتها على كامل حيي #الشعار و #المواصلات أمس الثلاثاء.

وقال الناشط الإعلامي ماهر أبو زيد إن قوّات النظام والميليشيات المساندة لها “دخلت إلى أحياء باب الحديد واقيول والمشاطية، كما بسطت القوّات المهاجمة سيطرتها على الجامع الأموي الكبير التي كانت قوّات المعارضة تسيطر عليه”.

في غضون ذلك، طرحت قيادة #جيش_حلب (الذي يضم كافة الفصائل في حلب المحاصرة)، مبادرة تضمنت هدنة لمدة خمسة أيام في المدينة.

وأفاد مصدر عسكري موقع الحل بأن بنود المعارضة “تنص على إخلاء الحالات الطبية المستعجلة، التي يقدر عددها بـ500 حالة، كما نص بند آخر على إخلاء الراغبين من المدنيين بالخروج من الأحياء المحاصرة، إلى ريف حلب الشمالي وليس إلى إدلب، على اعتبار أن إدلب لم تعد آمنه بسبب القصف الروسي”، وفق ما ورد في المبادرة.