حماة: تقنين الكهرباء يجبر الأهالي على شراء البطاريات رغم ارتفاع أسعارها

حماة: تقنين الكهرباء يجبر الأهالي على شراء البطاريات رغم ارتفاع أسعارها

هاني خليفة – حماة:

أدت زيادة ساعات تقنين #التيار_الكهربائي في مدينة #حماة الخاضعة لسيطرة قوات النظام، مؤخرا، إلى إجبار الأهالي على شراء #البطاريات، من أجل إنارة منازلهم ومشاهدة التلفاز وشحن الهواتف المحمولة.

 

وقالت مريم الغريب من المدينة لموقع #الحل: “اشتريت لمنزلي #بطارية مع #رافع_جهد وبعض #الأسلاك_الكهربائية، الأمر الذي كلّف ما يقارب 70 ألف ليرة سورية أي ما يعادل حوالي 137 دولار أميركي”، مشيرة إلى أنها تساعد على ليلاً، خاصة وأن #الكهرباء تعمل بنظام خمس ساعات انقطاع مقابل 45 دقيقة عمل”.

وأردفت الغريب أن “حالتي كحال الكثير من الأهالي الذين لجؤوا إلى شراء #البطاريات للمنازل، والتي تساعد أيضا على توفر شبكة الإنترنت بشكل دائم من خلال وصل الكهرباء #للراوتر، من أجل الطمأنينة على أبنائهم المتواجدين سواء خارج #سوريا أو في مناطق سيطرة المعارضة داخلها”.

من جانبها، أوضحت نجاح النعسان، “أنا غير قادرة على شراء البطارية نظرا لتردي أوضاعي الاقتصادية والمعيشية، فبدل أن أشتريها أطعم أولادي الخبز، خاصة وأن المساعدات الإنسانية شبه معدومة داخل #حماة، نظرا للقبضة الأمنية فيها”، بحسب تعبيرها.

وأكدت النعسان أن “انقطاع التيار الكهربائي زاد من معاناة الأهالي، نظرا كونهم كانوا يعتمدون على #المدافئ الكهربائية، حيث أن النظام لم يوزع للسكان مستحقاتهم من #المحروقات في فصل الشتاء حتى اليوم، إذ زاد البرد القارص وانتشرت الأمراض لاسيما #الكريب وغيره من الأمراض التي تنتشر بشكل كبير نتيجة البرد بين الأهالي خلال فصل #الشتاء”.

يشار إلى أن مدينة #حماة لم تخرج عن سيطرة قوات النظام منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للنظام السوري في آذار 2011، ويقطنها حوالي مليوني نسمة من سكان أصليين ونازحين إليها من مختلف المناطق التي تشهد قصف مكثف من الطيران الحربي الروسي والنظامي، خاصة مناطق ريفها الشمالي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.