ضرب انفجار مخفر الشرطة في حي #الميدان في العاصمة #دمشق أمس ما أدى إلى مقتل طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات  وإصابة عدد من عناصر الشرطة بجروح إضافة لوقوع أضرار مادية.

ووفق وكالة الأنباء الرسمية سانا التابعة للنظام فإن  “إرهابيين استغلوا طفلة في الثامنة من عمرها تقريباً وقاموا بتحميلها بكمية من المتفجرات وطلبوا منها الدخول إلى قسم شرطة الميدان على أنها تائهة عن منزلها وبعد دخولها بلحظات قاموا بتفجير المتفجرات عن بعد ما أدى إلى وفاتها وإصابة أحد عناصر القسم بجروح طفيفة”

محمود السيد أحد قاطني حي الميدان استبعد رواية النظام في تصريح لموقع الحل السوري قائلاً  “مخفر المنطقة في الحي محاط بسواتر إسمنتية بشكل كامل، والعناصر المسؤولون عن المنطقة لا يتساهلون مع أحد في الدخول إليها، ولا يتم السماح لأحد بالدخول إلا بعد الاستفسار الكامل عن طلبه وسبب وجوده” وأضاف إن “جثة الطفلة التي عرضتها قوات النظام تظهر على أنها تعرضت للحرق أكثر منه للانفجار.
وذكر السيد أن أهالي المنطقة سمعوا دوي انفجار لكنه لم يكن قوياً، و “الغريب في الأمر أن قوات النظام لم تقم بإغلاق المنطقة كعادتها عند وقوع حوادث مشابهة”.. يختتم المصدر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.