قالت مصادر في #نقابة_أطباء_سوريا التابعة للنظام إنه: “في بداية عام 2017 سيتم رفع الراتب التقاعدي للطبيب من 18 إلى 25 ألف #ليرة رغم التحديات المادية التي تواجهها النقابة”.

 

وأوضح نقيب أطباء سوريا عبد القادر الحسن أن ” زيادة #الراتب_التقاعدي سيكلف النقابة نحو 200 مليون ليرة تضاف إلى 485 مليون ليرة لتصبح قيمة الرواتب التقاعدية نحو 685 مليون ليرة”، بحسب وكالة “سانا” التابعة للنظام.

ولفت نقيب الأطباء إلى أن “النقابة تسعى لإيجاد مصادر لزيادة مواردها المالية وتغطية نفقاتها الجديدة وخاصة أنها لا تملك أسوة بباقي النقابات أي مشروع استثماري”.

وبخصوص الأطباء الذين سافروا خارج #سوريا أشار الحسن إلى أن “معظمهم يواصل دفع الرسوم النقابية المترتبة عليه بفضل قانون تنظيم النقابة رقم 16 لعام 2012 الذي سمح للأطباء المغتربين البقاء بالنقابة طالما يسددون رسومهم”.

وكشف نقيب الأطباء أن “عدد الأطباء الذين أخذوا وثائق للعمل خارج القطر وصل إلى 10 آلاف طبيب منذ بداية عام 2015 “، مشيرا إلى وجود “نقص شديد ببعض الاختصاصات في سوريا مثل التخدير والطوارئ”.

وأكد الحسن أن “الأجور الحالية لم تعد مقبولة وخاصة لدى الأطباء الذين يستخدمون مستلزمات مستهلكة والتي ارتفعت أسعارها عشرة أضعاف مقارنة بالسابق مبينا على سبيل المثال أن تسعيرة القثطرة القلبية في الوزارة هي 36 ألف ليرة فيما كلفتها الحقيقية تفوق 48 ألف ليرة”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.