جوان علي – القامشلي :

مع تزايد الحاجة إليه بسبب موجة البرد التي رافقت الثلوج والأمطار الأخيرة، ارتفعت أسعار #المحروقات في الأسواق المحلية في مناطق #الإدارة_الذاتية، منذ أكثر من أسبوع، وذلك على خلفية ارتفاع أسعار #النفط الخام، بينما لا تزال الأسعار القديمة سارية في محطات المحروقات العامة والتابعة للإدارة الذاتية، بحسب ما يؤكده عدد من الأهالي وتجار المحروقات.

 

وحسب أحمد عواد( بائع محروقات) فإن” سعر برميل النفط الخام رفعته الإدارة الذاتية من 5500 #ليرة إلى 8000 ل.س في الأسبوع الماضي ما دفع أصحاب الحراقات إلى رفع تسعيرة المحروقات الثلاثة البنزين والمازوت والكاز”.

وأوضح “حالياً نشتري برميل البنزين(220 لتر) بـ 20000 ل.س وبرميل المازوت بين (الـ16 إلى 18 ألف ل.س) أما الكاز فنشتري البرميل (بين 14 و 15 ألف ل.س) أي بفارق كبير عن الأسعار السابقة” وفق قوله.

محمد سليمان ( تاجر للمحروقات ) أفاد الحل ” حالياً هناك أزمة للمحروقات، وأن كميات يتم شحنها إلى كوباني ومنطقة منبج بسبب وجود أزمة نقص في تلك المناطق، لذلك ارتفع سعر البنزين 30 ل.س تقريبا وسعر المازوت 50 ل.س والكاز ارتفع 30 ل.س، عدا أن الإدارة الذاتية تشتري من أصحاب الحراقات البدائية كمية كبيرة، ما يؤدي إلى ارتفاعه لدى الباعة والتجار في الأسواق المحلية”.

فكرت حسن (عامل في أحد محطات المحروقات) أكد للحل السوري أن “أسعار المحروقات في محطات التابعة للإدارة الذاتية لم تتغير وهي تباع بتسعيرتها السابقة، كما أن محطتي #الكورنيش و #الملا_حاجي مثلاً هي مخصصة لعملية التوزيع على الأحياء عبر التنسيق مع الكومينات ( أصغر وحدة إدارية في الإدارة مشكلة من أهالي الأحياء)وبشكل دوري”.

حسام عيسى من مؤسسة المحروقات التابعة للإدارة الذاتية قال للحل ” الكومينات هي القادرة على توزيع حاجة المواطنين والعملية تتم بشكل دوري وكل مواطن لديه حاجة عليه مراجعة كومينه وتسجيل طلبه وستصله كمية بحسب دوره، وليس هناك أي مشكلة سوى أن على الأهالي الالتزام بالإجراءات المتبعة” وفق قوله.

لكن الشكوى الرئيسية لأهالي غالبية الأحياء أن (الكومينات) تتأخر في عملية توزيع المحروقات على الأحياء، كما أنها تقوم بتوزيع كمية محدودة لا تكفي حاجة الكثيرين، عدا أن محطات المحروقات التابعة للإدارة لا تبيع الأهالي محروقات التدفئة بحجة أن الكومينات تقوم بتوزيعها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.