أعلن الرئيس التركي (رجب طيب #إردوغان)، أن قوات “#درع_الفرات” اقتربت من السيطرة على مدينة #الباب في ريف #حلب، الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، مشيراً إلى أن المعركة هناك “شارفت على نهايتها”.

وقال إردوغان بتصريح نقلته وكالة #الأناضول، “كانت العناصر الإرهابية في سوريا قد استهدفت ولاية كليس صبرنا أكثر من مرة، إلا أنهم لم يتّعظوا، وعندها نفد صبرنا، استهدفنا الإرهاب ليس فقط داخل بلادنا بل هناك أيضاً (شمال سوريا)” وفق تعبيره.

وأفاد #المرصد_السوري_لحقوق_الإنسان، بأن “طائرات حربية تركية نفذت اليوم ضربات جديدة على مدينة الباب، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات براً بين داعش ودرع الفرات في بالريف الشمالي الشرقي”.

وسقط أمس عشرات المدنيين بقصف الطائرات التركية على مدينة الباب، وفق ما وثقه نشطاء ومركز حقوقي.

وأصدرت القوات المهاجمة في الباب “نداءًا عاجلاً” اليوم، للأهالي داخل المدينة، تطالبهم بمغادرة مناطق التنظيم “حفاظاً على سلامتهم”.

ويمنع التنظيم المتشدد المدنيين من الخروج، ويستخدمهم كـ “دروع بشرية” في المعارك الدائرة بالمدينة، وفق ما أكدته عدة مصادر للموقع.