محمد عمر – درعا

منعت فصائل #الجبهة_الجنوبية سيارات تحمل الخبز من المرور من بلدة #تسيل إلى بلدة عين ذكر (الخاضعة لسيطرة جيش #خالد_بن_الوليد المرتبط بتنظيم #داعش).

وقال الناشط الاعلامي محمد النعسان في حديث لموقع الحل، إن “عناصر من فرقة فلوجة حوران (جبهة جنوبية) المتواجدين على حاجز تسيل عين ذكر، منعوا لليوم الثالث على التوالي سيارات تحمل الخبز للمدنيين القاطنين في بلدات حوض اليرموك (الخاضعة لسيطرة جيش خالد) من العبور للمنطقة، مما أدى لإتلاف الخبز بشكل كامل”.

وأضاف المصدر أن بلدات حوض اليرموك “تعاني حصاراً خانقاً منذ أشهر، تفرضه عليها فصائل الجبهة الجنوبية، الأمر الذي انعكس سلباً على حياة المدنيين القاطنين في المنطقة، مما أدى لنفاذ أغلب الاحتياجات الأساسية كالطحين والسكر والمحروقات والأدوية”.

وكانت المجالس المحلية في منطقة حوض اليرموك قد ناشدت، الأسبوع الماضي، مجلس محافظة درعا الحرة بـ”فك الحصار المفروض عليهم، و إدخال المواد الأساسية للمواطنين”.

يُشار إلى أن 50 ألف مدني على الأقل، يقطنون في قرى وبلدات حوض اليرموك بريف درعا الغربي والخاضعة لسيطرة جيش خالد بن الوليد، حيث تشهد المنطقة منذ شهر تشرين الثاني من عام 2014 اقتتالاً متواصلاً بين جبهة #فتح_الشام وفصائل المعارضة من جهة، وجيش خالد بن الوليد من جهة أخرى، وذلك على خلفية اتهام قوات المعارضة، لجيش خالد، بالارتباط بتنظيم داعش، حيث أسفرت هذه المواجهات عن سقوط أكثر من 200 قتيل من كلي الطرفين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.