فتحي سليمان – حلب

تشهد الأحياء الشرقية من مدينة #حلب والتي سيطرت عليها قوّات النظام مؤخراً، عمليات “نهب وسلب كبيرة من قبل #جيش_النظام وميليشياته وما يعرفون بالشبيحة”.

وقال أحمد العلي شاهد عيان في حديث لموقع الحل، إن قوّات النظام “تمنع الأهالي من تفقد بيوتهم في أحياء #السكري والزبدي وسيف الدولة بغيرها بحجة وجود ألغام، ليتسنى لهم سرقة جميع محتوياتها قبل وصول الأهالي”.

وأضاف المصدر أن “نهب الأحياء لم يقتصير فقط على المنازل والأملاك الخاصة، فكل ما يمكن سرقته من الشوارع والمنشآت العامة يقوم الشبيحة بنهبه على مرأى من الناس ولا أحد يستطيع منعهم”، مشيراً إلى أن من “يحاول منعهم عن سرقة شيء ما، يقومون باعتقاله وتوجيه تهم له تتعلق بالتعامل مع الجماعات الإرهابية”، حسب وصفهم.

وأكد المصدر، أن “شاحنات المسروقات تخرج إلى المحافظات الأخرى مروراً بالحواجز العسكرية”.

الجدير ذكره أن الأحياء الشرقية (وهي نصف مدينة حلب) أكملت قوّات النظام السيطرة عليها في الـ 17 من الشهر الجاري، وذلك عبر عملية عسكرية كبيرة بدأتها بدعم ميليشيات أجنبية عدّة، حيث كانت تحت سيطرة المعارضة منذ نحو أربع سنوات.