سليمان مطر – دمشق وريفها الغربي

بعد إعلان المصالحة في مدينة #زاكية بـ  #ريف_دمشق، رفضت قوات النظام تسوية أوضاع أعداد كبيرة من المطلوبين، مطالبة بتسليم سلاح فردي لكل شخص يرغب بالتسوية.

الناشط الإعلامي نزار محمد ذكر أن قوات النظام “رفضت تسوية أوضاع 500 شخص، بينهم منشقين عن الخدمة العسكرية، ومطلوبين أمنيين، وطلبت من كل شخص يريد التسوية تسليم سلاح فردي لكي تتم الموافقة له عليها.”

وأضاف محمد أن هناك “عددا من الرافضين للتسوية بانتظار نقلهم إلى محافظة #إدلب شمال سوريا، إلا أن قوات النظام طالبت كل شخص يرغب بالخروج بالسلاح الفردي، بالرغم أن كل هذه الأمور لم تكن ضمن شروط التفاوض، التي تنص على تسليم السلاح، وعمل تسوية شاملة للمطلوبين الأمنيين و عناصر المعارضة المسلحة، والافراج عن المعتقلين تزامنا مع تطبيق هذا الاتفاق”

هذا ولم يتم حتى الآن الإفراج عن أي معتقل بالرغم من التقدم الذي حصل في عملية المصالحة وإعلان قوات النظام عبر قنواتها الإعلامية أن عملية المصالحة تمت في المدينة، وأن المعارضة المسلحة قامت بتسليم سلاحها كاملا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.