جوان علي – القامشلي

قال قيادي من الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، “التمسنا جدية لدى الروس في إيجاد حل للقضية الكردية ضمن إطار سعيها لحل الأزمة السورية”، معربا عن اعتقاده “باحتمالية عدم حضور الكرد في الجولة الاولى من مؤتمر #الأستانة المرتقب”.

حيث قال الدكتور أحمد بركات (عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي) في حديث للحل السوري إنه “سواء في لقاء #حميميم أو من خلال تصريحات القيادات الروسية سابقاً، التمسنا جدية الروس في إيجاد حل للقضية الكردية ضمن مساعيها لحل الأزمة السورية”.

كما أعرب عن اعتقاده أن “احتمالية عدم حضور الكرد للجولة الأولى لمؤتمر الأستانه، الذي سيكون مرحلة أولى في مسار الحل، رغم أن الدعوات لم ترسل بعد إلى قوى المعارضة المسلحة أو السياسية حتى الآن”، لافتا أن “انعقاد مؤتمر الأستانه، يبقى مرهوناً بصمود الهدنة المتفق عليها”.

ووصف بركات #الائتلاف السوري المعارض” بالفاشل في القيام بواجبه وأن يكون مظلة سياسية تمثل كل مكونات المجتمع السوري”، مشيراً إلى أن تقييم سكرتير التقدمي عبدالحميد درويش في آخر تصريحاته لـ “موقف النظام من الكرد كان أفضل من موقف الائتلاف هو حقيقة”، مرجعا ذلك إلى أن” الائتلاف فقد الكثير من توازنه فيما يتعلق بموقفه من الكرد في تصريحاته وبياناته في السنة الأخيرة، كما وأن تصريحات رئيس الوفد المفاوض وصفت الكرد بألفاظ غير لائقة واتهمتهم اتهامات سخيفة، في حين لم يتخذ النظام مواقف سلبية أو عدائية تجاه الكرد ولم يقصف مناطقهم خلال السنوات الستة الماضية، وكل ما فعله هو تجاهل حقوقهم”.

واعتبر بركات أن رد درويش في لقاء لصحيفة بوير المحلية، حول سؤال افتراضي بإمكانية مخاطبته الرئيس السوري “بسيادة الدكتور بشار الأسد، انتُقِدَ بشكل غير لائق من قبل بعض الفئات التي لم تقرأ لقاءه بشكل كامل وموضوعي”، حسب وصفه.