المعارضة تعلن وقف المشاورات المرتبطة بمفاوضات أستانة بسبب “خروقات” النظام

المعارضة تعلن وقف المشاورات المرتبطة بمفاوضات أستانة بسبب “خروقات” النظام

أعلنت فصائل المعارضة السورية التي وافقت على #الهدنة مع النظام السوري، تعليق كافة المشاورات المرتبطة بمفاوضات #أستانة، حتى تتوقف “خروقات النظام” قرب #دمشق والغوطة وريف #حماة و #درعا، وفق ما ورد.

وأعلنت #روسيا الأسبوع الماضي، وصول النظام السوري والمعارضة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لتجري على أساسه محادثات سياسية في مدينة #أستانة بـ #كازاخستان، يتم التحضير لها حالياً.

وقال 12 فصيلاً معارضاً، بينهم #جيش_الإسلام وصقور الشام وفيلق الشام وجيش إدلب الحر، في بيان: “التزمت الفصائل العسكرية للثورة الموقعة على اتفاق أنقرة بوقف إطلاق النار باستثناء المناطق والمقار العسكرية لتنظيم الدولة (#داعش).. لكن النظام وحلفاءه استمروا بإطلاق النار”.

وبيّنت الفصائل أن النظام “ارتكب خروقات في #وادي_بردى و#الغوطة_الشرقية وريف حماه ودرعا، وقصف نبع عين #الفيجة الذي يشرب منه 6 مليون سوري في دمشق ومحيطها، وطالب سكان بلدات بدرعا وجنوب دمشق بإخلائها”، وفق ما ورد.

وذكرت المعارضة أنها “طلبت مراراً من الطرف الضامن للنظام (في الإشارة إلى روسيا) وقف هذه الخروقات، لكنها مازات مستمرة”. مبينةً أنه نظراً لذلك فإنها “تعلن تجميد المحادثات”.

وختمت الفصائل البيان بالقول إن “عدم إلزام الضامن ببنود وقف إطلاق النار، يجعل الضامن محل تساؤل حول قدرته في إلزام النظام وحلفائه بأي التزامات أخرى مبنية على هذا الاتفاق”.

ويشن النظام حملة عسكرية مكثفة على وادي بردى، بحجة “وجود عناصر تابعة لـ #جبهة_فتح_الشام (#جبهة_النصرة)”، وفق رواية النظام السوري، وهو ما نفته الفصائل العسكرية، والمؤسسات والفعاليات المدنية والمؤسسات الأهلية والجمعيات الخدمية داخل المنطقة.

ويقول قادة في فصائل المعارضة (بما فيها تجمع فاستقم وجيش النصر وصقور الشام) إن “داعش هي فقط المستثناة من اتفاق وقف إطلاق النار، وليس #فتح_الشام”، إلا أن النظام السوري و #روسيا أكدا أن “فتح الشام هي أيضاً خارج الاتفاق”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.