سليمان مطر – ريف دمشق

أمهلت قوات النظام مدن #جنوب_دمشق حتى الخامس من شهر كانون الثاني الجاري، “للقبول بالمصالحة أو التصعيد عليها ومن ثم السيطرة عليها بالعمل العسكري”.

اللجنة السياسية في جنوب دمشق أعلنت عبر بيان لها أهم النقاط التي سيتم العمل عليها، أهمها “تسوية أوضاع المتخلفين عن الخدمة العسكرية مع قوات النظام، والمنشقين عنها، وتأجيل خدمتهم ستة أشهر قابلة للتمديد، وضبط الجبهات المشتعلة مع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) و جبهة فتح الشام (النصرة سابقاً)”.

كما و “إعادة أبناء قرى #سبينة، #حجيرة، #البويضة،#عقربا،#الحسينية، و #الذيابية إلى بلداتهم، وتسليم السلاح الزائد  إلى قوات النظام، وإعادة العلاقات والعمل على ما تم تسميته إذابة الجليد بين المنطقة وبلدة #السيدة_زينب خلال الفترة الماضية”.

وقالت اللجنة السياسية إنها “أبلغت قوات النظام برفضها هذه المبادرة، حيث أعلنت التزامها بوقف إطلاق النار الشامل، إلا أن قوات النظام قالت عبر مفاوضيها أن هذه الهدنة قديمة ولا علاقة لها بالاتفاق الدولي”.

الناشط الإعلامي وليد الآغا أكد أن “المدنيين في حالة من الخوف والترقب تجاه تهديدات قوات النظام بالتصعيد في حال عدم قبول للمبادرة، مع رفضهم التهجير من منطقتهم”.

الجدير بالذكر أن البلدات التي تقوم قوات النظام بتهديدها حاليا هي #بيت_سحم، #يلدا، و #ببيلا وهي تحت  سيطرة المعارضة المسلحة، وقد تم إخراج جبهة فتح الشام منها بعد مظاهرات خرج بها المدنيين، وساندتها فصائل المعارضة في المنطقة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.