محمد عمر – درعا

يشهد الجنوب السوري فلتاناً أمنياً كبيراً، ولاسيما بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين فصائل المعارضة والنظام السوي، بحسب ما أفاد به ناشطون موقع الحل.

وقال الناشط الاعلامي محمد كيوان لموقع الحل إن “مجهولين أطلقوا النار، أمس، على قائد تجمع أنصار الإسلام (الملقب بأسد مسحرة)، ما أدى لمقتله على الفور في بلدة #مسحرة بريف #القنيطرة، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية الاغتيال حتى اللحظة”.

وقُتل القائد الميداني في #الجيش_الحر بمدينة #إنخل (عبد الله الناصر)، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته في المدينة. حيث أعلن جيش #خالد_بن_الوليد (المرتبط بتنظيم #داعش) في بيان رسمي مسؤوليته عن عملية الاغتيال.

الجدير بالذكر أن مدن وبلدات محافظتي #درعا والقنيطرة الخاضعة لسيطرة المعارضة تشهد حالة من التسيب والفلتان الأمني الكبير، في ظل عجز #دار_العدل في حوران وفصائل المعارضة فيها عن ضبط الأوضاع، حيث سُجلت في الأيام الأربعة الماضية أكثر من عشر عمليات اغتيال طالت عدداً من قادة وعناصر فصائل المعارضة، بالإضافة لمدنيين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.