قيادي في الجيش الحر للحل: الهدنة نصر سياسي للمعارضة وسنرد على أي “خرق”

قيادي في الجيش الحر للحل: الهدنة نصر سياسي للمعارضة وسنرد على أي “خرق”

هاني خليفة – حماة

اعتبر القيادي العسكري في #جيش_العزة التابع للجيش السوري الحر في حديث لموقع الحل، اليوم، أن “الهدنة هي نصر سياسي للمعارضة”، لافتا إلى أن “معظم معارك الأخيرة كانت بحكم الدفاع، في حين كانت معارك النظام هجومية، لا سيما في الأحياء الشرقية من مدينة حلب “.

وأضاف الملازم أول محمود المحمود أن “قوات النظام والمليشيات الإيرانية المساندة لها، تسعيان إلى تخريب #الهدنة الشاملة التي تمت بين المعارضة والنظام بضمانات روسية تركية، وذلك من أجل التوسع الإيراني في سوريا”، مشيرا إلى أن فصائل المعارضة تحتاج إلى ترتيب أوراقها وبنيتها الداخلية.

وشدّد المصدر على أن “الهدنة سواء نجحت أم لم تنجح فإن فصائل المعارضة مستمرة بالتدريب والتجهيز والتحصين على كافة الجبهات، إضافة إلى رفع الجاهزية في فترة الهدنة وصيانة بعض الأسلحة والمعدات”، مبينا أنهم “يردون على كافة خروقات قوات النظام للهدنة”.

وكانت فصائل المعارضة “استهدفت، مساء أمس، بعدة صواريخ من طراز غراد تجمعات قوات النظام في عدة مناطق بريف #حماة الغربي، ما أدى إلى سقوط عدد غير معروف من القتلى والجرحى في صفوفها”.

وقال الناشط الإعلامي لؤي العباس لموقع الحل، إن “مقاتلين تابعين للجيش الحر استهدفوا بعشرات الصواريخ تجمعات للنظام في مدينة #سلحب وقرية #الربيعة و #معسكر_جورين غرب #حماة، حيث سمعت أصوات  سيارات الإسعاف تسرع إلى أماكن الاستهداف، وذلك ردا على خرق قوات النظام للهدنة الشاملة لوقف إطلاق النار بينها وبين المعارضة بضمانات روسية تركية ودخلت حيز التنفيذ قبل عدة أيام”.

يذكر أن ناشطين معارضين وثقوا، أمس، 15 غارة بالصواريخ والبراميل المتفجرة توزعت على مدن#طيبة_الإمام و #حلفايا و #كفرزيتا الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف #حماة الشمالي، خلّفت جرحى  بكفرزيتا ودمار خمسة منازل فيها وبباقي المناطق المستهدفة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.