جوان علي –  القامشلي

باشرت المؤسسات التابعة للنظام في #الحسكة، بمطالبة العاملين لديها ممن تقل أعمارهم عن 43 عاماً، بالحصول على ورقة من مراكز التجنيد، قبل الحصول على رواتبهم، وذلك على خلفية وصول جداول بأسماء مطلوبين للاحتياط.

محمد عبدالكريم (يعمل في السلك التربوي) أكد للحل السوري أن ” الآلاف من المدرسين ممن تتراوح أعمارهم بين ( 20 و42 عاماً) باتوا مضطرين للحصول على ورقة من التجنيد قبل الحصول على رواتبهم، حيث يرفض معتمدي الرواتب منحهم إياها”، لافتا إلى أن “غالبية الأسماء المطلوبة للتجنيد هم من كوادر المدارس التي تعتبر خارج الخدمة “.

مصدر من مؤسسة الحبوب في #القامشلي أفاد الحل السوري بأن “العاملين مضطرون إلى مراجعة نقابة المؤسسة، حتى يحصلوا على ورقة تخولهم قبض رواتبهم”، مؤكدا أنه “من المتوقع أن يتزايد عدد المطلوبين للاحتياط الشهر القادم” وفق قوله.

المصدر ذاته أرجع القرار الجديد إلى “عزم النظام إيقاف رواتب عاملي المؤسسات التي تعتبر خارج الخدمة، على خلفية أزمته المالية، ذلك أنه سبق وقام بتشكيل ما يسمى بألوية الدفاع الذاتي التطوعية، والتي أدت إلى ترك الألاف لوظائفهم العام الماضي” .

لكن الآلاف من العاملين في المؤسسات العامة في الحسكة، يخشون من أن يكون تشكيل النظام لـ “الفيلق الخامس( اقتحام) والذي أعلن في تشرين الثاني من العام الماضي لمحاربة الإرهاب”، علاقة بصدور قرار الالتحاق بالاحتياط، حيث تشير العديد من المصادر أن الفيلق المذكور تم تشكيله “بدعم إيراني”.

الجدير ذكره أن النظام كان قد قام بتخريج العشرات من الدورات التدريبية من موظفي وعاملي مؤسساته، ضمن مشروع تشكيل ما يسمى “الأولية التطوعية والدفاع الذاتي” العام الفائت.