بعد الحديث الذي تداولته وسائل إعلام محلية خلال اليومين الماضيين حول نية #وزارة_الإعلام التابعة للنظام إغلاق كل من القناة الأرضية الأولى و #إذاعة_صوت_الشعب، كشف وزير الإعلام رامز ترجمان أنه ” لم يتم إلغاء القناة الأولى، وإنما تم دمجها مع #الفضائية_السورية في إطار إعادة هيكلة داخل المؤسسات الاعلامية بهدف الوصول إلى إعلام نوعي متخصص وليس إعلاماً كمياً”.

 

وأضاف ترجمان أن “إعادة الهيكلية تهدف إلى تقديم الجدوى الأفضل للبرامج بعد تقييم أدائها في القنوات التلفزيونية، بحيث تلغى البرامج المتشابهة مثل برنامج صباح الخير الذي ليتم اختيار أفضل عرض”، وفقاً لما نقله موقع “صاحبة الجلالة” الالكتروني.

وأكد وزير الإعلام أن “جميع المؤسسات الإعلامية تحت التقييم بما فيها الصحافة الورقية، مشيراً إلى أن “الأفكار تدور حول إحداث تمايز ودمج بين الصحف بحيث تكون صحيفتين واحدة ستكون للأمور الخدمية والمحلية والثانية للسياسة الداخلية والخارجية، حيث لا يزال الموضوع قيد الدراسة التي يشارك فيها مدراء المؤسسات ورؤساء التحرير  والصحفيين”.

ويأتي قرارات إغلاق القناة الأولى بعد إغلاق #قناة_تلاقي في أيلول عام 2016، وذلك لأسباب مالية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.