الحل السوري – وكالات

أعلن وزير #المصالحة_الوطنية (#علي_حيدر) استعداد النظام السوري الدخول في “حرب مفتوحة” ضد فصائل المعارضة في محافظة #ادلب، بعد أن كان قد سمح لهم بالانتقال عليها في عمليات تفريغ لنقاط ساخنة بمناطق مختلفة كانت تخضع لسيطرتهم.

وقال حيدر إنه يتوقع المزيد من الاتفاقيات التي سترسل مسلحين جدد إلى إدلب، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن النظام “لن يسمح لهم بالسيطرة على المحافظة إلى الأبد”.

حيث بيّن المسؤول في مقابلة مع رويترز، أنه “إذا لم يكن هناك من توافق دولي على حل الأزمة السورية يُخرِج المسلحين الأجانب ويقطع الطريق على الإمداد والتمويل والتسليح، وإن بقي هذا الظرف الموضوعي قائماً وبقيت إدلب ساحة لهؤلاء، فالخيار الآخر هو الذهاب إلى معركة مفتوحة معهم في تلك المناطق” بحسب تعبيره.

وأضاف حيدر، أن “الدولة السورية واضحة في سياستها عندما قالت إنها لن تتخلى عن أية بقعة من بقاع سوريا، وأظن أن إدلب هي من الساحات الحارة القادمة التي تضطلع الدولة السورية بمسؤوليتها في مواجهة الإرهابيين في تلك المساحة” وفق قوله.

ويعدّ علي حيدر الشخص المسؤول عن التفاوض من جانب النظام في الاتفاقيات المحلية التي أدت إلى انتقال المسلحين المعارضين إلى إدلب.

وتسيطر فصائل المعارضة على محافظة إدلب بالكامل، وفيها تواجد لجبهة #فتح_الشام (#جبهة_النصرة) التي يستثنيها اتفاق وقف إطلاق النار الساري حالياً في سوريا بين النظام والمعارض