ورد مارديني – ريف دمشق

تستمر حملة النظام العسكرية، منذ سبعة عشر يوماً، على #وادي_بردى في #القلمون بريف #دمشق، حيث قُتل أمس الخميس مدنيان اثنان بينهما طفل، بقصف صاروخي ومدفعي، كما توفي طفل آخر، جراء تدهور حالته الصحية، بعد منع قوات النظام إخراجه لتلقي العلاج في مشافي العاصمة #دمشق.

وقال الناشط الإعلامي عمر الشامي من وادي بردى، لموقع الحل إن “قوات النظام قصفت صباح اليوم الجمعة قرى وادي بردى بالمدفعية الثقيلة وصواريخ أرض أرض، فيما شن الطيران الحربي عدة غارات جوية رافقها 12 برميلاً متفجراً من الطيران المروحي استهدفت قرية #عين_الفيجة في الوادي”، حسب قوله.

وأصاف الشامي أن “مدنيين قتلا، أمس الخميس، بينهما طفل من قرية دير مقرن، إثر استهداف قناصة النظام بشكل مكثف لقرية دير قانون (المكتظة بالأهالي الوافدين من القرى المجاورة)، وآخر قتل بقصف صاروخي جراء استهداف قرية كفير الزيت بصاروخ حراري، أثناء إصلاحه لبئر المياه، كما توفي، أمس الخميس، طفل من عائلة في قرية بسيمة، إثر إصابته بمرض إلتهاب الكبد الوبائي، ومنع حواجز قوات النظام إخراجه لمشافي العاصمة دمشق”، حسب قوله.

وتعد منطقة وادي بردى في ريف دمشق الغربي، امتداداً جغرافياً لمنطقة سهل #الزبداني التي يحاصرها النظام، وتحقق السيطرة على المنطقة تأمين اتصال جغرافي بين دمشق ومناطق سيطرة #حزب_الله اللبناني.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.