“إبعاد الشارع عن الحساسيات السياسية”: أبرز نتائج مؤتمر اتحاد الإعلام الحر بالقامشلي

“إبعاد الشارع عن الحساسيات السياسية”: أبرز نتائج مؤتمر اتحاد الإعلام الحر بالقامشلي

جوان علي – القامشلي

أنهى اتحاد الإعلام الحر (الذي يعتبر بمثابة نقابة للصحفيين مقربة من #الإدارة_الذاتية)، أمس، مؤتمره السنوي الثالث في #القامشلي، بإعادة انتخاب الرئاسة المشتركة السابقة، وإجراء بعض التعديلات على مواد النظام الداخلي للاتحاد من أبرزها “إلزام الإعلام الحزبي بإبعاد الشارع عن الحساسيات السياسية”.

شهناز سليمان (الرئيسة المشتركة لاتحاد الإعلام الحر المُعاد انتخابها)، قالت لموقع الحل: “تمكنا من إنهاء المؤتمر خلال يوم واحد بعد إجراء تعديلات على النظام الداخلي، وتشكيل مجلس للاتحاد مكون من 22 عضواً (12 من #الجزيرة و5 من #كوباني و5 من #عفرين)، وتوقفنا على مقترحات حول ضرورة عقد اجتماعات شهرية مع الصحفيين، سواءً التابعين لمؤسسات الإدارة الذاتية أو المستقلين، وذلك لأجل حل مشكلاتهم والمساهمة في توسيع هامش الحريات الصحفية”، وفق تعبيرها.

بدوره، أكد الصحفي جهاد درويش لموقع الحل أن “المؤتمر توقف على تعديل بعض مواد النظام الداخلي التي تساهم في توسيع هامش الحريات الصحفية، كإضافة بند يتعلق بالضغط على المؤسسات الإعلامية الحزبية، لإبعاد الشارع عن الحساسيات السياسية”.

وأضاف درويش: “لقد فشلنا في إجراء تعديلات على مواد أخرى، إذ حاولنا أن نضيف إلى أهداف الاتحاد حماية الحريات الصحفية وتوسيع هامشها والعمل على إلزام مؤسسات الإدارة أو الفيدرالية بما سبق، لكن تمت معارضة المقترح”. لافتاً إلى أنه “من أهم المصاعب التي تقف أمام تطور الإعلام في المنطقة، هو إفساح المجال لغير المختصين، بالعمل ضمن مؤسسات الإدارة الذاتية حيث يتم الاختيار على أساس الولاء لا الكفاءة”، بحسب وصفه.

الجدير ذكره أن العام 2016 كان أكثر الأعوام التي تعرض فيها الصحفيون للانتهاكات، مقارنة بالأعوام السابقة، وفق ما أكده التقرير السنوي لاتحاد الصحفيين الكرد في سوريا المستقل والذي يتخذ من القامشلي مقرا له.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.